أن نضيع على أنفسنا فرص سانحة من أجل استثمارها في إغناء الحوار والنقاش الهادف والبناء الدي يتغيى إيجاد الحلول الناجعة نركن طبعا بفعل فاعل إلى التفكير السلبي الذي يعطل آلة التفاعل الإيجابي فيغلب منطق التصادم والقوة الذي لايحقق شيئا على الأرض لأن التغيير لا يتأتى إلا في أجواء الثقة المتبادلة بين الدولة ومؤسساتها من جهة وبين المواطن من جهة اخرى بفضل التعاقد السياسي والاجتماعي الدي يربط الطرفين. فالأمر يتعلق هنا بأحداث مدينة مغربية لا يختلف اثنان في كون أهاليها قوم لاتنطوي عليهم الحيل ولا ينساقون بالطبع وراء المهرولون المسترزقون الدين يصطنعون المأساة على طريقة بؤساء رواية Victor Hugo كل دلك من أجل الالتفاف على المشروع الإصلاحي الشامل الذي يقوده عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله. لكل هذا وذاك دعك من أصحاب الترهات والزلات وأعرض أيها المواطن الحر عن رعاة الحقد والكراهية المتآمرين على وحدة بلدهم وسلامتها فخاب من وضع يده في أيادي ملطخة بنجاسة الخبث والخيانة.