عامل عمالة المحمدية يعطي انطلاقة برنامج محاربة الاكياس البلاستيكية من غابة الشلالات
أعطى صباح اليوم الاربعاء فاتح يونيو الجاري 2016 علي سالم الشكاف عامل عمالة المحمدية انطلاقة برنامج محاربة الاكياس البلاستيكية من غابة الشلالات يذكر ان بلادنا تسير في طريق منع صناعة واستخدام الأكياس البلاستيكية، وذلك بعدما صادق مجلس الحكومة قبل شهور قليلة على مشروع قانون يقضي بمنع صنع هذه الأكياس واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها. هذا المشروع رقم 15-77 الذي تقدم به وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي يمنع صنع هذه الأكياس لتسويقها في السوق الداخلي، سواء عبر منحها بالمجان للمستهلكين في المحلات الغذائية والتجارية ونقط البيع، أو بيعها لهم، كما يمنع المشروع استيراد واستعمال هذه الأكياس. وتبقى الاستثناءات الوحيدة في استعمال الأكياس البلاستيكية، هي تلك المخصصة للاستخدام الفلاحي أو الصناعي والأكياس الكاظمة للحرارة وأكياس التجميد والأكياس المستعملة لجمع النفايات، وذلك شرط استخدامها لأغراض غير تلك التي صنعت من أجلها ووضع علامات عليها تميزها عن غيرها من الأكياس الممنوعة. كما نذكر ان مجلس النواب المغربي، كان قد صادق قبل شهور قليلة ايضا ، على مشروع قانون لحظر الأكياس البلاستيكية في المملكة. ووافق أعضاء الغرفة الأولى لبرلمان المغرب على منع تصنيع الأكياس البلاستيكية، فضلا عن إيقاف تصديرها واستيرادها، بسبب ما تنذر به من أضرار بيئية. ويستهدف النص القانوني الأكياس التي يجري منحها للمستهلكين في المحلات التجارية، ولا يشمل الأكياس البلاستيكية الموجهة للاستخدام الزراعي أو لتصريف النفايات. ويبدي مصنعو أكياس البلاستيك في المغرب خشيتهم من تبعات القانون، متوقعين أن يسفر عن فقدان نحو 50 ألف فرصة شغل بالبلاد. ويعد هذا المشروع هو الخطوة الثانية التي قام بها المغرب بعد قانون أصدره عام 2010، يمنع صنع واستيراد وحيازة الأكياس واللفيفات من البلاستيك غير القابل للتحلل أو غير القابل للتحلل بيولوجيًا، ويتعلّق الأمر هنا بشكل كبير بالأكياس البلاستيكية السوداء التي كانت منتشرة بشكل كبير في المغرب، وذلك بسبب أضرارها على الإنسان والحيوان والنبات.