رحبة بيع الاضاحي بالسعادة بالمحمدية تفتح ابوابها للمواطنين وسط تنوع المعروض مع اقتراب العد التنازلي لحلول عيد الأضحى المبارك ببلادنا ، بدأ صباح هذا الاثنين 29 سبتمبر الجاري 2014 افتتاح سوق بيع الاضاحي بحي السعادة "السوق لقديم" . ومن أجل تقريب مشاهدي ومتتبعي قناة محمدية بريس الالكترونية الى اجواء رحبة السعادة ، قرر فريق MP القيام بجولة ميدانية بهذا السوق بغية انجاز هذا الروبورطاج الميداني المعزز بالصوت والصورة. رحبة السعادة اذن صبيحة هذا الاثنين ، شهدت توافد مكثف لمختلف الشرائح الاجتماعية بالسوق، من فلاحين وكسابين، ومواطنين عاديين ما زالوا لم يحسموا بعد موقفهم بعد من شراء الأضاحي، فرغم وفرة هذا الأخير إلا أن الاثمان وجدناها تختلف من كساب لاخر منها ماهو معقول ومنها ماهو مرتفع.. و باستقصاء دقيق لأثمنة الأكباش كانت تتراوح بين 1600 درهم و 2300 درهم و 3000 درهم، بل البعض منها وصل إلى 4300 درهم كأقصى ثمن شهده السوق هذه السنة، وذلك حسب النوع والوزن . وحسب تصاريح الكسابين لقناة MP ، فقد اعربوا عن استيائهم من الارتفاع المهول للمواد العلفية، حيث رغم الاكتظاظ الذي شهده السوق إلا أن أغلبية مرتاديه لم يقتنوا أضاحي العيد، آملين أن تنخفض الأسعار مع قادم الأيام التي تسبق يوم العيد، كما أن قلة التساقطات المطرية تعتبر من أهم أسباب غلاء الماشية بعد ارتفاع تكلفة مواد العلف. وفي سياق اخر اكد لمحمدية بريس احد المسؤولين بالشركة التي تذبر رحبة السعادة هذا العام من ان هذا السوق بالسعادة هو على أهبت الاستعداد لاستقبال الكسابة والزبناء في احسن الظروف التنظيمية والامنية والبيئية ايضا ، وحث المواطنين بالمحمدية على ضرورة اقتناء اضاحيهم من رحبة السعادة لتنوع المعروض لامن حيث الثمن او جودة الاضاحي التي تصل الى هذا السوق من مختلف المناطق المغربية ، من مزاب ، الشاوية ،دكالة، بن حمد، تاوريرت، شياظمة، الرحامنة، اضافة لمركد جمعة فضالات والمجدبة... ويضيف هذا المسؤول بشكل من التنديد الحاد والاستياء العميق للطريقة والصمت الذي تنهجه جماعة المحمدية والسلطات الترابية فيما يخص السماح لمن اراد بيع الاضاحي داخل الدكاكين التي لاتتوفر فيها وسائل الراحة والنظافة والامن والتي تتسبب في مزيد من التلوث البيئي للمحمدية.