كشفت الفيفا عن موقفها النهائي والرسمي بخصوص احتضان الرباط في شخص المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لمسابقة مونديال الأندية في نسختها الثانية، حيث وافقت الفيفا على منح العاصمة الرباط هذا الشرف خلال لقاء ضم رئيس الفيفا جوزيف بلاتير ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أول أمس الثلاثاء بالعاصمة السويسرية زيوريخ. واقتنعت الفيفا بجاهزية المجمع الأميري على كافة المستويات واستجابته لكافة شروط دفتر التحملات الخاص بالدورة ولكل معايير الجودة والسلامة المفروض توفرها في ملعب مرشح لمثل هذا النوع من التظاهرات. وكشف الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم محمد مقروف عن كون الفيفا أنهت كل الجدل وقررت احتضان الرباط لمباراة الإفتتاح بين المغرب التطواني وأوكلاند سيتي يوم 11 دجنبر القادم وكذا 3 مباريات أخرى منها مباراتي دور ربع النهائي ومباراة نصف النهائي الأولى التي سيكون ريال مدريد طرفا فيها في انتظار معرفة منافسه على ضوء ما ستفرزه القرعة التي ستحتضنها مراكش يوم 11 أكتوبر القادم. وكانت أخبار قد تحدثت عن إمكانية سحب البساط من الرباط وتحويل الإتجاه صوب طنجة لاحتضان مباراة الإفتتاح وهو ما نفاه الوزير محمد أوزين في حينه، وأكد أنه سيعقد ندوة صحفية قبل متم الشهر الحالي لاستعراض جاهزية الملعب الكبيرة لاحتضان المسابقة وتأمين مرور المباريات واستقبال الوفود المشاركة في ظروف مريحة ومثالية.