في فضيحة جديدة من فضائح ممثلي الأمة، حضر 19 برلمانيا فقط في اجتماع لجنة البنيات اﻷساسية والطاقة والمعادن والبيئة لمساءلة الوزيرين عزيز رباح، ومحمد نجيب بوليف، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع الخليع، في حادث انحراف قطار قب محطة زناتة نواحي الدارالبيضاء. في المقابل، حضر رباح وبوليف والخليع و45 موظفا من الأطر العليا بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك.
وأثار هذا الحضور الضعيف لنواب الأمة في اجتماع هام لمساءلة المعنيين عن قضية أثارت ضجة في الأوساط الإعلامية والمجتمعية، التي انتظر انعقاد اللجنة، (أثار) استياء واسعا وسط نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
يُشار إلى أن اجتماع لجنة البنيات اﻷساسية والطاقة والمعادن والبيئة تدارس أيضا مقترحي قانون بخصوص جرف الصيانة وإحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ومشروع قانون حول استغلال المقالع.