هل أصبح ولابد أن يمر الملك بإحدى المدن المغربية أو أحيائها كي تتحرك في نفوس المسؤولين قرحة تهيئة الفضاءات وتبليط الأرض وطلاء الجدران والرصيف كي يظهر للملك أن كل شيء على ما يرام، ألم تحن بعد ساعات الجد والعمل دون قرصة أذن من طرف الملك كما حصل في مشاريع عدة دشنها ولم تجد بعد طريقها للانجاز، وإذا وجدتها تكون إما ناقصة التنفيذ أو متأخرة بشهور وسنوات. الملك محمد السادس، وفق مصادر ل"لمحمدية بريس"يرتقب أن يقوم قريبا جدا بزيارة ميمونة لمدينة المحمدية،زيارة هامة لجلالته تدخل في إطار الزيارات الملكية لمختلف أرجاء المملكة من أجل تعزيز مسيرة التنمية والبناء في الجهة التي تحظى بشرف زيارة العاهل الكريم،والوقوف على البنية التحتية وتدبير الشأن العام. وزيارة صاحب الجلالة لمدينة المحمدية هي بشرى يتفاءل بها سكان المحمدية قاطبة لما تحمله من إصلاحات و تقوية للبنيات التحتية و إدخال للبهجة لدى المواطن بالمحمدية و الجماعات التابعة لها . واذا كانت هذه الزيارة لصاحب الجلالة تنتظرها الساكنة بفارغ الصبر للوقوف عما "تحقق" او لما يفترض ان ينجز او "يتحقق"، فان ما يندى له الجبين هو إقدام بعض المسؤولين كعادتهم على ترميم نقط سوداء و طلائها بمكياج مزيف ، حيث تحركت آلة هؤلاء عند توصلهم بخبر الزيارة الملكية للمنطقة، لترقيع الطرقات و جنباتها و تنكيس الشوارع الرئيسية و تبليط الرصيف الى اعادة تشجير العديد من المناطق الخضراء بالاشجار والورود الشائكة. الملك يدشن مشاريع ويطلق مبادرات تنموية مهمة للرقي بمستوى البلاد و مواطنيها ، و لكن ما يقوم به المسؤولون من تظليل لا يتماشى مع الأهداف الملكية.. ترقبوا روبرطاجا هاما حول هذا الموضوع على محمدية بريس..........