في أول رد فعل لها بعد صدور بلاغ للديوان الملكي حول قضية دانييل مغتصب الأطفال المتمتع بالعفو الملكي، قالت جمعية "ماتقيش ولدي" التي ترأسها نجاة أنور، "كقراءة موضوعية لمضمون البلاغ فإن الجمعية تشيد بجرأته ، وتتمن محتواه الرامي إلى فتح تحقيق في الاجرءات المصاحبة لهذا العفو ، وتعتبر ذلك إنصافا كان الضحايا بحاجة إليه صادر عن ملك البلاد ، وتعتبر كذلك لغته لغة إنسان حقوقي يدرك جسامة الخطأ ويرسم ملامح التراجع و الاعتذار عنه ، وسيسجل للتاريخ . و تابعت "نحن بدورنا كجمعية نعتبر الكرة في مرمى الحكومة والساهرين على العدل كي ينزلوا فحوى البلاغ بالشكل الذي يميط "اللثام عن خطأ مكن وحشا آدميا من الإفلات من العقاب.