طالب "وزير الدفاع المصري" عبد الفتاح السيسي جموع المصريين بالنزول إلى الشارع يوم الجمعة المقبل لمنحه تفويضا شعبيا ضد ما أسماه العنف والإرهاب، وهو بذلك يؤكد على اختيار الحل العسكري لفض الاعتصامات والمسيرات السلمية الرافضة للانقلاب العسكري، والتي دخلت أسبوعها الثالث. وقال السيسي في كلمته بحفل تخريج دفعة جديدة بالكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي " أنا لم أخدع الرئيس السابق ودعوته للقاء مع القوى الوطنية للمصالحة، وأضاف بأن مرسي أثنى على الدعوة ثم طلب إلغاءها. وانتقد الفريق السيسي خطاب مرسي في قصر المؤتمرات واصفا إياه بغير الموفق وليس ما هو كان متفق عليه. وقال السيسي أيضا إنه قدم للرئيس المعزول ثلاثة تقديرات استراتيجية للموقف وسبل الخروج من الأزمة. وأضاف "الجيش المصري عظيم ولا يعرف الشائعات والكذب". وذكر السيسي أنه حذر مرسي من أن التيار الديني يعتبر رفض المصريين شكلا من أشكال الممانعة ضد الدين, قائلا إن حجم الاختلاف كان عميقا.
كلمة الفريق السيسي أمام طلاب كليتي الدفاع الجوي والبحرية والذي يقول أنا لم أخدع الرئيس السابق مرسي ، الجيش المصري يؤمر فقط بأوامر الشعب وإرادة المصريين ، أقسم بالله العظيم الجيش المصري على قلب رجل واحد ، لا يمكن التراجع عن خارطة الطريق الموضوعة ولو للحظة واحدة ، مستعدون لإجراء انتخابات يراقبها من يشاء ، حذرت قيادات النظام السابقة من خطورة العنف ، الرئيس السابق وصف الملايين التي خرجت في 30 يونيو بالمئات ، يوم الجمعة القادمة لابد من نزول كل المصريين الشرفاء ليعطوني تفويض بمواجهة العنف والإرهاب المحتمل ، الشعب هو يكلف الجيش والشرطة بمواجهة العنف والإرهاب ، تحملوا المسئولية مع الجيش والشرطة وأظهروا حب مصر في مواجهة ما يحدث ، تحية وتقدير لكل ضباط الجيش والشرطة على ما يقدمونه خلال هذه المرحلة.