بعد مدينة كلميم تقتحم قافلة المصباح من جديد اليوم من طرف معطلي مدينة طانطان، بحيث رددت شعارات شديدة اللهجة ومنددة بسياسة الحكومة في ميدان التشغيل. ولاسيما ملف الأطر العليا المعطلة الذي يعتبر من بين النقط التي تثير جدلا كبيرا لدى الرأي العام. هذا وقد عرفت اللقاءات التي أطرها نواب العدالة والتنمية ضمن قافلة المصباح التواصلية احتجاجات كبيرة من طرف الساكنة ممثلة في فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي عبرت عن رفضها وشجبها لسياسات حكومة بنكيران التي أخلفت وعودها الانتخابية. وعلى رأسها محاربة الفساد، كما أدانت مجموعات الأطر العليا المعطلة بمدينة طانطانوكلميم تصريحات النواب البرلمانيين وموقف الحكومة المتنصل من تفعيل مقتضيات المرسوم الوزاري الاستثنائي الخاص بالتوظيف المباشر. وشهدت هذه اللقاءات اقتحام أطر مدينة طانطان لقاعة الاجتماعات بالبلدية بعد مشادات كلامية وعراك بالأيدي مع منظمي اللقاء المنتمين للعدالة والتنمية. وفي كلميم انسحب نواب المصباح بعد الشعارات التي رفعتها مجموعة من الفعاليات والحركات الاحتجاجية داخل فندق حمزة الذي تم فيه اللقاء.