اتهم النائب البرلماني و المحامي عبد الصمد الادريسي قائد حسان و رئبي الداءرة بتعمد مهاجمته و اعطاء الامر لفرقة من القوات المساعدة لإشباعه ضربا و تعمد إهانته بشارع محمد الخامس. و لتوضيح ما وقع مساء امس الخميس بشارع محمد الخامس بالرباط قال الرلماني المنتمي لحزب مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات " انني كنت مارا في نفس الوقت الذي كانت فيه القوات العمومية تفرق بالقوة تظاهرة للمعطلين و اثناء المراقبة عاينت تدخلا عنيفا و استعمالا مفرطا للقوة و جرا لاحد المعطلين من رجليه لمسافة تزيد على الثلاثين مترا، الامر الذي لم استطع معه السكوت لانه يشكل مخالفة صريحة للقانون و اعتداء غير مبرر على المعطلين لا يسمح به قانون التجمعات العمومية و خرقا سافرا للمقتضيات الحقوقية المؤطرة للموضوع، و بصفتي نائبا برلمانيا و عضوا بالمكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الانسان و محام، تقدمت بلطف امام مسؤولي القوات العمومية طالبا منهم اخلاء سبيل احد المعطلين كان يجره عنصرين من الامن ارضا من رجليه لمسافة طويلة و يضربه آخرون، فطلب مني بعض مسؤوليهم ابداء الصفة التي تسمح لي بالحديث اليهم، فاجبتهم انني نائب برلماني و عضو جمعية حقوقية، و طلبوا مني اثبات ذلك، و سالوني ان كنت مع التوظيف المباشر فاجبتهم ان ذلك موضوع آخر لا علاقة له بالاعتداءات، و قبل ان اعطيهم البطاقة و جواز السفر الذي كان معي سالتهم عن صفتهم فقال اثنين منهم انهما: الباشا و معه عميد الشرطة و بعدما اريتهم وثائق ثبوتية امروا عناصر الامن بجري و ضربي و ذلك ما وقع بالفعل و قاموا هم بسبي بشكل نابي و سافر، و بعد جري ضربا لمسافة طويلة(من امام بريد المغرب الى ما بعد بنك المغرب) حاولوا اصعادي الى سيارتهم مما ادى الى تمزيق قميصي و ربطة العنق، فقاومت ذلك و بعد اجتماع الناس اطلقوا سراحي و استمروا في سبي علانية و سب البرلمانيين و السياسيين".
و استغرب عدد من الاعلاميين الذين يغطون احتجاجات الشارع تعمد مسؤولين من المفروض ان يكونا على حياد سياسي تعمد إهانة نائب للأمة و حقوقي معروف بنشاطه في منتدى الكرامة لحقوق الانسان. و ليست هذه المرة الاولى التي يقوم بها مسؤولان من هذا المستوى بالاعتداء على مواطنين عاديين او صحافيين رعم معرفتهما بصفة الشخص.