أكد العضو بالبرلمان الأوروبي الفرنسي جيل بانيو. أن اعتراف البرلمان السويدي بالجمهورية الصحراوية المزعومة مقاربة "غير مسؤولة" اتجاه المجهود المبذول لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء. والحالة الأمنية المقلقة في منطقة الساحل وبناء اتحاد المغرب العربي. وأضاف البرلماني الأوروبي عضو الحزب الاشتراكي. في بلاغ له.أن اتخاذ موقف متسرع كما فعل البرلمان السويدي بخصوص نزاع الصحراء. الذي ينبغي حله تحت رعاية الأممالمتحدة. عمل عديم الجدوى وقد يؤدي إلى نتائج عكسية. مشيرا إلى أنه من واجب الديبلوماسيين ورجال السياسة الأوروبيين تغليب كفة الحل السياسي والسلمي لهذا النزاع الإقليمي. وبعد أن ذكر بأن الحكومة السويدية أعلنت بوضوح أن الجمهورية الصحراوية المزعزمة لا تفي بالمعايير للاعتراف بها كدولة. أكد السيد جيل بانيو أن جبهة البوليساريو ليس لها أية سلطة لمراقبة الأرض التي تتواجد بها وأن سكان مخيمات تندوف يعيشون على وقع تهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر وتجنيد الإرهابيين. وأضاف أن التفكير في امكانية منح الاستقلال لرقعة أرضية ينتشر فيها الارهاب ويسهل اختراقها بالشكل الذي توجد عليه الجمهورية الصحراوية المزعومة يعتبر تفكيرا " لا مسؤول وخطير". وأشار إلى أن منطقة الساحل المحاذية لمخيمات تندوف في جنوبالجزائر. هي الحدود الجيوسياسية لأقصى جنوب الاتحاد الأوروبي وأنه لكل هذه الأسباب + لا يمكننا أن نسمح بأن تصبح دولة للبوليساريو ملاذا للإرهابيين الذين يسيطرون على شمال مالي+. وشدد رئيس مجموعة الصداقة المغربية الأوروبية بالبرلمان الأوروبي على أن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية هو الضامن للأمن الذي لن يوفره اعتراف بالجمهورية الصحراوية المزعومة. وقال إن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يضمن الاستقرار ويضع حدا للتوترات بين المغرب والجزائر. ويشجع بالتالي على بناء صرح اتحاد المغرب العربي. مشيرا إلى أنه بدون هذا الحل فإن الاتحاد المغاربي محكوم عليه بالفشل في الوقت الذي يمكن أن يشكل فيه هذا الاتحاد أفضل شريك للاتحاد الأوروبي ومنافس وازن للقوى الاقتصادية الناشئة في ظل العولمة.