أكد العضو بالبرلمان الأوروبي الفرنسي «جيل بارنيو»، أمس الأربعاء، أن اعتراف البرلمان السويدي بالجمهورية الصحراوية المزعومة مقاربة «غير مسؤولة» اتجاه المجهود المبذول لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، والحالة الأمنية المقلقة في منطقة الساحل وبناء اتحاد المغرب العربي. وحسب وكالة المغرب العربي، أضاف البرلماني الأوروبي عضو الحزب الاشتراكي، في بلاغ له،أن اتخاذ موقف متسرع كما فعل البرلمان السويدي بخصوص نزاع الصحراء، الذي ينبغي حله تحت رعاية الأممالمتحدة، عمل عديم الجدوى وقد يؤدي إلى نتائج عكسية، مشيرا إلى أنه من واجب الديبلوماسيين ورجال السياسة الأوروبيين تغليب كفة الحل السياسي والسلمي لهذا النزاع الإقليمي.