في الصورة :هكذا تستقبل الأنظمة العربية سفاكي دماء المسلمين! بالمقابل يشددون الحصار على الشعوب، وفي الصورة أبو الغيط المصري الذي صرح بأن يكسر أيدي وأرجل سكان غزة إن تجرأوا على دخول تراب مصر! قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "ليفني" سوف تحظى بحماية أمنية مشددة خلال زيارتها إلى المغرب بسبب تصاعد وثيرة التهديدات".إلى ذلك أكد مصدر في رئاسة "مؤسسة أماديوس" لدول حوض المتوسط، توجيه الدوعة لتسيبي ليفني . وقال المكي لحلو نائب رئيس مؤسسة "اماديوس" التي تنظم "ايام الشرق الاوسط-2009" ان المؤسسة "توجه دعوات الى اشخاص من كل الأطياف للمشاركة في حوارات بناءة". ويسعى هذا المنتدى حسب المنظمين الى ان يصبح "الملتقى الضروري لأصحاب القرار السياسيين والاقتصاديين في منطقة اوروبا والشرق الأوسط وافريقيا". واوضح المنظمون ان شخصيتين اسرائيليتين أخريين ستشاركان في هذا المنتدى هما وزير الخارجية السابق شلومو بن عامي ونائب وزير الصناعة اوريت نكد. وحرص لحلو على القول ان ليفني هي زعيمة المعارضة الاسرائيلية: "وهي تعبر دائما عن معارضتها للسياسة التي ينتهجها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو". ويتوقع أن تثير الزيارة غضبا في المجتمع المدني المغربي كون ليفني كانت مشاركة في حكومة إيهود أولمرت التي شنت حربا مدمرة على غزة أوائل العام الجاري. من بين المعترضين على الزيارة خالد السفياني الذي يترأس المؤتمر القومي العربي ويتزعم مجموعة محامين لدعم الشعبين الفلسطيني والعراقي. وأعلن السفياني ان "تظاهرة ضخمة" ستجري في طنجة في التاسع عشر من الشهر الحالي احتجاجا على زيارة ليفني التي وصفها ب"الارهابية". من جهته دعا النقيب السابق للمحامين عبدالرحيم الجامعي السلطات المغربية الى "اعتقال ليفني فور وصولها الى المغرب والتحقيق معها بالجرائم الفظيعة التي ارتكبتها اسرائيل في قطاع غزة" الشتاء الماضي. ومن المقرر ان تنظم امام مبنى فندق موفمبيك بطنجة الذي يحتضن المنتدى الذي تنظمه " أماديوس " وقفات احتجاجية حاشدة لمنع تسيبي ليفني اذا ما وصلت الى المغرب من دخول الفندق وقال خالد السفياني منسق مجموعة العمل ان الوقفة ستنظم بمشاركة فاعلين سياسيين وجمعيات حقوقية حتى لو تراجع المنظمون عن دعوة ليفني، وذلك للتنديد بدعوتها وللتحذير من الاستمرار بالعبث واستفزاز مشاعر الشعب المغربي وتهديد أمنه واستقراره.