بعد تضامن كل من أبو حفص و حسن الكتاني وعمر الحدوشي مع الشيخ النهاري، حيث أفتى الحدوشي مباشرة بقتل رئيس تحرير الأحداث المغربية الصحافي المختار الغزيوي،جاء الدور على التنسيقية المغربية لجمعيات دور القرآن التي طالبت حكومة بنكيران و المجلس العلمي الأعلى و الرابطة المحمدية للعلماء لتحمل مسؤوليتياتهافيما وصفته ب "صيانة أحكام الدين الإسلامي وتفعيل مقتضيات الدستور" المتعلقة بهذا الموضوع،و التحلي باليقظة و الحزم في مواجهة من وصفتهم ب "دعاة الفتنة" كما رفضت التنسيقية المحسوبة على أنصار الشيخ محمد المغراوي،تحميل عبد الله نهاري مسؤولية ما أقدم عليه الصحافي الغزيوي،محذرة مما سمته ألعوبة صرف الاهتمام عن القضية الأصلية،وجعل النهاري على حد وصفها "شجرة تغطي غابة من الانتهاكات الخطيرة" نافية أن تكون مقولة "اقتلوا من لا غيرة له" حديثا نبويا أو مذهبا فقهيا. كما وصفت التنسيقية ذاتها التصريحات التي أدلى بها الغزيوي لقناة الميادين بالخطيرة التي تنال من دين الشعب المغربي وشرفه،معتبرة في بيانها أن هذه التصريحات تأتي في سياق ظروف وطنية ودولية حساسة،وفي وقت يسعى فيه من قالت عنهم العقلاء و المصلحون في هذا البلد الى وضع لبنات إصلاح في إطار توافق مجتمعي يحافظ على الاستثناء المغربي" في مجال التغيير و محاربة الفساد"