ساكنة من "ديور لكرم" بالمحمدية يستنجدون من اجل انقادهم من انهيار منازلهم اعتبرت مجموعة من ساكنة "ديور لكرم " بالمحمدية ، في شكاية ل "محمدية بريس" ، ان "الحكرة" والغبن والحيف.. ، نال مايكفي منهم لعقود من الزمان ، وذلك احتجاجا واستياءا جراء حرمانهم واقصائهم الاجتماعي لعدم تسوية وضعية محلات سكناهم والتي تعتريها عيوب ونقائص عمرانية فادحة متمثلة في ضعف المواد المستعملة في البناء ، حيث ان البعض من هذه المنازل تقتصر على دعامة واحدة " لاتقوى على تحمل البناء. ويذكر انه على مستوى جميع الدور التي زارتها "محمدية بريس" تعتبر في وضعية وحالة جد مزرية تتطلب في بعضها اجلراء عملية هدم بصفة استعجالية ، كما هو مثبت في احدى الخبرات المنجزة بشان المنزل رقم 35 الذي يقطن تحت سقفه 12 فردا ، واصبحت حياتهم معرضة للخطر على حد تعبير هذه الاسرة المتضررة ، وذلك لوجود اعوجاج في الجدران ، حيث اقتصر على سارية واحدة. كما اكدت مجموعة اخرة من المتضرير في شكاياتهم ل "محمدية بريس" مقابل الوضعية المزرية والغير اللائقة التي تعيش عليها منازلهم ، حيث عبروا في هذا الشان امام خطورة الموقف فان ارواحهم مهددة في كل حين ووقت ، راجين التدخل السريع من الجهات المسؤولة بالمدينة لاحتواء هذه الوضعية والتي على حد تعبيرهم تعتبر حالة استعجال قصوى للقيام بالمطلوب والمتعين تجاههم ، وذلك بتسريع تسوية ضعية منازلهم عبر منحهم تراخيص وتصميمات معمارية لاعادة بنائها بشكل لائق ، حتى لايقع ما لا يحمد عقباه من الفواجع ، حيث عبر احد المتضررين في هذا السياق وبنبرة حادة وغاضبة: " انه لاداعي لتقديم العزاء والزيارات التفقدية بعد وقوع حادث غير سار من طرف المسؤولين" في الروبرطاج التالي والذي انجزه فريق "شكايات" بمحمدية بريس ، شهادات ومشاهد حية صارخة من المتضررين بالصوت والصورة: