سكان حيي الحسنية والسعادة بالمحمدية مستاؤون من ضعف خدمات "سيطا بيضا"على مستوى حاويات الازبال عبر عدد من ساكنة حي الحسنية 1 وحي السعادةعن استيائهم وامتعاظهم من ضعف خدمات شركة النظافة بالمحمدية والموكول اليها تذبير هذا القطاع الحيوي بالمدينة، وذلك جراء معاناتهم اليومية والمتمثلة في قلة حاويات جمع القمامة والتي وضعتها هذه الشركة في اماكن جد بعيدة عن سكناهم ،حيث عبر احد الساكنة بلهجة حادة في هذا الصدد بكونه يقطع عشرات الامتار لرمي النفايات المنزلية ، وذلك في ظل غياب حاويات قريبة بشكل مقبول من محلات السكان ، وفي سؤال ل :"محمدية بريس" كون السكان هم من يرفض وضع حاويات " سيطا " على مقربة من منازل السكان، حيث عبرت احدى السيدات في هذا الشأن ، بان هذا التذرع لا اساس له من الصحة ، وان الاشكال يكمن في عدم تغطية الشركة بما يكفي من الحوايات ، الامر الذي ينتج عنه بكل تلقائية الرفض من طرف الساكنة نظرا لكونها لاتغطي حاجيات السكان بشكل متوازن ، وتنتج عنه تراكمات للازبال كما هو الشأن بحال اليوم. وعلاقة بالموضوع تعرف ساحة "النصر" على مستوى شارع "موناستير" نقطة سوداء ، تتمثل في وضع احدى الحاويات الحديدية الكبرى التي لا تعرف طيلة اليوم مهلة في تراكمات الازبال بجميع انواعها ، ومنها المضرة بصحة وسلامة المواطنين ، حيث يعد هذا المستوى نقطة ارتكاز استراتيجية وبالغة الاهمية لكونها تحوي عدة مرافق عمومية صحية وتعليمية ودارا للشباب وناديا رياضيا وتتوسط ايضا مركزا للامن وملحقة ادارية..،هذه النقطة السوداء التي تشوه بشكل فظيع ومقزز صورة مدينة الزهور على وجه عام وهذه المؤسسات بوجه خاص ، فصحيح ان شركة " سيطا" لاقت تحديات وصعوبات في الولوج الى السوق البلدي "الجوطية" الذي يعتبر مصدرا لهذه الازبال وذلك لكون ان مسالك ومعابر هذا السوق تعرف احتلالا واستغلالا فظيعا وغير قانوني من طرف الباعة ، لكن من المفروض والواجب على ادارة هذه الشركة ان تبدل قصارى الجهد والتدخلات الاستباقية لحل هذه الاشكالية التي تؤرق راحة المواطنين.