نبٌه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب الحكومة في شخص وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية من مخاطر فتاوى صادرة عن أشخاص مغاربة يزعمون بأنهم من المرجعيات الدينية في البلاد. وأكد أحمد الزايدي، ورشيدة بنمسعود، وحسن طارق، وأحمد المهداوي المزواري، من خلال سؤال آني، أنه انتشرت، أخيرا، وعلى نطاق واسع في وسائل الإعلام، بمختلف دعائمها “فتاوى” تحلل، وتحرم، وتبيح، وتمنع، ما تشاء”. ووصف الفريق الاشتراكي هذه الفتاوي بأنها ضد العقلانية كمكون للاجتهاد المالكي وأنها مبتذلة، كما أن تناولها وتشجيعها لممارسات رديئة يدفع بالتالي بشرائح اجتماعية، وبجزء من الرأي العام، إلى الاهتمام بأشباه قضايا أو بقضايا مغلوطة.