شهد حي الراشدية 3 بالمحمدية زوال يوم الاربعاء 11 يناير حادثا تمثل في تعرض فتاة بالغة من العمر 21 سنة لاختناق واغماء حاد نتيجة تسرب للغازمن قنينة صغيرة الحجم كانت بحوزة المصابة اثناء عملية الاستحمام داخل منزلها،وعلى اثر علم اسرة المصابة بحالتها الحرجة تم ربط الاتصال من طرف ولي امرها حوالي الرابعة زوالا بمصلحة الوقاية المدنية بالمحمدية من اجل انقاد ونقل فلدة كبده الى المستشفى الاقليمي بالمدينة قصد اسعافها الا ان محاولات الاتصال تعذرت وباءت بالفشل حيث اكد وصرح لمحمدية بريس انه ظل يعاود الاتصال لما يقارب الساعة والنصف لهذه المصلحة المعنية الا انه لم يتلق اي رد يذكر بحسب تعبيره وبعد طول الانتظار هذا وخوفا على حياة ابنته اضطر لحملها على مثن سيارة اجرة صغيرة الى مستشفى مولاي عبد الله في حالة خطيرة وجد حرجة نتيجة طول الفترة الزمنية التي تم استغراقها في عملية الاتصال بمصلحة الوقاية المدنية بالمحمدية،وفي هذا السياق يذكر ان عملية انقاد الفتاة تمت بنجاح بعد تقديم الاسعافات الاولية اليها من طرف قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور. ولي امر الفتاة بعد هذا الحادث الذي اصاب ابنته قرر واكد للجريدة عزمه رفع شكاية تظلم مؤرخة تحت يوم 12-01-2012 الى السيد وكيل املك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية قصد اجراء بحث وتحقيق في موضوع شكاية المشتكى تتوفر محمدية بريس على نسخة منها ادلى بها المعني بالامر. الحادث يعيد من جديد نداءات عدد من المواطنين بعالية المحمدية والجماعات القروية التابعة لها بوجوب احداث مراكز جديدة للقرب تتمثل في سيارات للاسعاف وشاحنة للاطفاء خاصة بالوقاية المدنية حتى يتسنى لها تقديم مهامها على احسن الصوروالظروف وتقديم النجدة وانقاد ارواح المواطنين على وجه السرعة المفروضة في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي وهو الامر الذي يجب التفكير فيه بجدية وحزم. وعودة لحادث اليوم توجهت محمدية بريس بسؤال لاحد المختصين في مجال الصحة اكد ان وجود سخان الماء او قنية غاز داخل الحمام يتسبب في مخاطر كبيرة وخاصة اذا كان باب الحمام مغلقا باحكام ولاتوجد به منافذ للتهوية حيث يؤدي حتما تسرب الغاز الى الاصابة بالاغماء لاي شخص موجود داخل الحمام وقد يؤدي في حالات كثيرة الى الوفاة بسبب الاختناق.