استطاعت جامعية سعودية في خلال 10 أشهر جمعَ 13 شابا وفتاة للزواج بنظام التقسيط المريح عبر مؤسستها في المدينةالمنورة غرب المملكة. ونقلت صحيفة "عكاظ" السبت 3 سبتمبر/أيلول 2011م عن عبير حسن قولها "إنها نظمت أكثر من 51 حفلة زواج، من بينها 13 تمت بنظام التقسيط المريح. وأوضحت "أن الكثير من المترددين على مؤسستها باتوا يرغبون بالزواج وفق نظام التقسيط، موضحة "أن من شروط الزواج وفق هذا النظام أن لا يتعدَ عدد المدعوين 300 امرأة ورجل. وأضافت عبير "من أبرز مميزات الزواج بالتقسيط أنه لا يفرق بين سعودي أو غير سعودي، أو موظف أو عاطل، بل يوفر الفرصة للجميع شريطةَ توافر كفيل". وأشارت الفتاة الجامعية إلى أنها تعمل على التعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث والأدوات الكهربائية. وتفيد عبير حسن بأن الكثير من الزبائن يطلبون ويتحملون تكاليف تجهيزات غير ضرورية جراء قلة المعرفة والتنظيم، مضيفة "البعض يطالب ب22 ذبيحة عشاء للرجال فقط، وعند السؤال عن عدد الضيوف يتضح أنهم لا يتجاوزون ال 350 رجلا، ما يعني أن العدد المطلوب من الذبائح مبالغ فيه، إذ العدد المطلوب لا يتجاوز 12 ذبيحة، ويتم توفير تسعة رؤوس يصل سعرها إلى 12 ألف ريال". والزواج مكلف في السعودية، إذ تقدر بحوالي 200 ألف ريال، مع الإشارة إلى أن الدولار يساوي 3.75 ريال. وأرجعت بعض الإحصاءات أن من أسباب ارتفاع الطلاق في المملكة -الذي وصل في بعض المناطق إلى 26%- الديون المترتبة على العريس جراء حفل الزواج.