محمدية بريس / هو اب لاسرة تتكون من ثمانية ابناء ، لادخل ولا مورد عيش لها الان ،عمل لمدة تناهز الاربعة والاربعين سنة كتقني بسينما النجاح، هذه العقود من الزمان التي قضاها في الجد والكد وامتاع اجيال متعاقبة من المتفرجين قابعا وراء عدسة الكاميرا مقابل لقمة عيش متواضعة افنى من اجلها عنفوان شبابه لاطعام اسرته المتعددة الافراد، وشائت الاقدار والظروف الخارجة عن ارادته لهذا السبب او ذاك ، امام الاغلاق المفاجئ لابواب قاعة السينما المشار اليها اعلاه الذي اجتاح باقي قاعات السينما بالمغرب، فوجد لكبير حلمي نفسه مرميا في العطالة والاقصاء والتهميش، بدون سابق اشعار او انذار من رب صاحب هذه القاعة بدون مستحقات اوتعويضات قانونية. وامام هذا التجاهل واللامبالات تجاه هذه المطالب الاجتماعية قام المعني بالامر مساء يومه السبت بوقفة احتجاجية املا فيها لفت النظر الى وضعيته الصعبة هذه الى من يعنيه الامر والاختصاص لايجاد حل عادل ومنصف لها. وفي هذا الصدد تورد جريدة محمدية بريس بعض الشهادات والافادات الصريحة والمعبرة بشان وضعية لكبير حلمي التقني السابق بسينما النجاح بالمحمدية.