خرج مئات المحتجين إلى شارع الحسن الثاني بالمحمدية ساكنة كاريان المسيرة وكاريان البرادعة في حالة غضب وغليان احتجاجا لعدم ايجاد اي حل لمشكلتهم الشائكة و الازلية في امتلاك سكن لائق بهم ، احتجاجات اليوم اختلفت جدا عن سابقاتها حيث لجا المحتجون الى التصعيد كما وعدو وصرحوا لمحمدية بريس السبت الماضي ، كادت احتجاجات اليوم أن تتحول إلى مواجهات عنيفة، بين رجال الأمن، وعدد من سكان التجمعين الصفيحيين الذين صبوا جام غضبهم على السلطات. وقد أوضح لمحمدية بريس احد الساكنة أن "المجلس لم يضع أي برنامج لمحاربة دور الصفيح بالمحمدية بشكل جدي ومعقول، وإعادة الإسكان بشكل لائق، سواء لسكان المسيرة او البرادعة واكد ان المسؤولين بالمحمدية لانية لهم بتاتا لحل هذه القضية وفتح حوار وان نتيجة لامبالاتهم ستضعهم قريبا في مكان لايحسدون عليه وان وقت الحساب قريب وان هذه النار الاحتجاجية المشتعلة للساكنة فهم يرون انها تهيج سبتا بعد سبت وهم لايبالون بنتيجتها وان الوقت ليس في صالحهم . هذه المسيرة الاحتجاجية حضرتها كافة قوى الامن بالمحمدية بمسؤولين وشخصيات هامة اضافة لسيارات الاسعاف والمطافيء. وقد رفع أطفال ونساء ورجال الكاريين، خلال المسيرة الاحتجاجية، شعارات من قبيل "هذا عار هذا عار، لبرادعة في خطر في خطر"، "بالوحدة والتضامن، اللي بغيناه يكون يكون"، بالإضافة إلى لافتات كتب عليها، "..........."،