عين الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي يوم أمس الخميس، الأطباء الشرعيين الذين سيقومون بتشريح جثة المدعو قيد حياته كمال عماري، الذي توفي في اليوم نفسه حوالي الساعة التانية والنصف بعد الزوال بمستشفى محمد الخامس بالمدينة ويأتي هذا التعيين بعض التضارب في سبب الوفاة، إذ في الوقت الذي يقول أصدقاء الضحية ونشطاء حركة 20 فبراير، إن عماري توفي جراء الضرب الذي تعرض له على رأسه وركبته وعينيه في احتجاجات الحركة بمدينة أسفي يوم الأحد الماضي، نفت السلطات المحلية هذه الأخبار مرجعة وفاته إلى نوبة قلبية وتوقف في عملية التنفس، نتيجة مرض رئوي كان يعاني منه، بمستشفى محمد الخامس بآسفي، الذي كان قد نقل إليه في الصباح.
وانتقل حوالي ألف شخص من الحقوقيين ونشطاء حركة 20 فبراير بالمدينة وأهالي الضحية والجيران إلى مستشفى محمد الخامس في محاولة لإلقاء نظرة على عماري والذي كان يعمل حارسا في ميناء المدينة.