في صحافة هذا اليوم نقرأ اتهام جهات حكومية سورية التيار السلفي الكويتي بدعم الأحداث في سوريا بهدف إسقاط نظام بشار الأسد. ووجه الاتهام تحديدا الى جمعية إحياء التراث الإسلامي والنواب محمد هايف والدكتور وليد الطبطبائي وخالد السلطان والدكتور ضيف الله بو رمية. ونشرت صحيفة السياسة الكويتية معلومات خاصة تفيد أن شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد أطلق النار على نائب الرئيس فاروق الشرع بعد جدل حاد بشأن المجازر التي ارتكبتها قوات الأمن، كما صفع المستشارة الرئاسية بثينة شعبان متهماً إياها برفع سقف التنازلات من قبل النظام. وقال الإعلامي غسان بن جدو المستقيل من قناة الجزيرة أن استهداف سوريا يعني استهدافاً للمقاومة. وتمنى بن جدو أن تهدأ الأمور، وتطبق الإصلاحات ويبدأ حوار داخلي جدي. وظهرت الإعلامية السورية، لونا الشبل على شاشة التلفزيون السوري، لتفجر قنابل إعلامية بعد أن فتحت نيرانها على قناة الجزيرة التي اتهمتها بخيانة الأمانة الصحافية، بسبب تلفيقها للأخبار التي تبثها حول الأحداث في سوريا. جمعية إحياء التراث صرفت ملايين الدولارات لاجتذاب الشباب المتدين وتنظيمهم على شكل ميليشيات اتهام سوري لسلفيي الكويت بدعم المتطرفين وجهت جهات حكومية سورية اتهامات الى التيار السلفي الكويتي بدعم الأحداث في سوريا بهدف إسقاط نظام بشار الأسد. ووجه الاتهام تحديدا الى جمعية إحياء التراث الاسلامي والنواب محمد هايف والدكتور وليد الطبطبائي وخالد السلطان والدكتور ضيف الله بو رمية، لكن النفي جاء سريعا. وبحيب الطبطبائي فأن الأتهامات «محاولة لتصوير الثورة الشعبية على انها مذهبية. نحن للأسف لم نقدم سوى الدعم المعنوي لهذه الثورة». أما النائب هايف فأكد نافيا الاتهام «لو كانت هناك تدخلات لما تُرك حزب البعث وزمرة النظام تعيث فسادا منذ 40 عاما». وأبرز موقع «عكس السير» الإخباري السوري تقريرا تحدث عن «تورط جهات سلفية كويتية» بالتنسيق مع قوى إقليمية ودولية في أحداث سوريا بهدف «إسقاط نظام بشار الأسد». وعمد الموقع السوري إلى إعادة نشر التقرير المشار إليه نقلا عن «شبكة نهرين نت الإخبارية» العراقية دون نفي أو تأكيد صحة ما جاء فيه من مصادر سورية أو كويتية. ونقل التقرير الإخباري عن مصدر كويتي مطلع لم يسمه قوله «إن ما يحدث في سوريا الآن، هو نتاج عمل دؤوب ومضنٍ بذلته أطراف دولية وإقليمية وكويتية»، واصفا «الدور الذي مارسته جهات سلفية نيابية وسياسية ودينية في أحداث سوريا» بأنه «بالغ الخطورة، وساهم في التصعيد الأمني ضد النظام السوري، في غفلة من أجهزة الأمن الكويتية والسورية». وأضاف المصدر ان «عناصر من التيار السلفي في الكويت ساهمت في جمع الأموال وإرسالها إلى داخل سورياوخاصة من خلال مدينة درعا الحدودية مع الأردن، حيث نجحت هذه العناصر في إيجاد بؤر للتنظيم السلفي داخل مدينة درعا والمناطق الريفية القريبة منها منذ أربع سنوات، ومن هناك توسع التنظيم إلى حمص وحماة واللاذقية ومناطق ريفية أخرى، مقابل رواتب مغرية لكل عنصر ينتمي إلى هذا التنظيم يصل ما بين 500 إلى ألف دولار شهريا». وكشف المصدر عن «تورط جمعية إحياء التراث الإسلامي» في «تمويل جزء من نفقات هذا التغلغل العقائدي والأمني إلى سوريا». وتابع المصدر ان «جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت تقوم بصرف ملايين الدولارات إلى داخل سوريا لصرف رواتب شهرية لاستقطاب الشباب المتدين، للانضمام للتيار السلفي، وتنظيمهم على شكل ميليشيات يمكن الاستفادة منهم في أي مواجهات قد تندلع مع الأجهزة الأمنية، كما غطت عمليات التبرع وإرسال الأموال لبناء المساجد لتكون مقرات لهذا التيار». واضاف: غير صحيح اتهامنا وتصوير الدعم الكويتي للثورة في سوريا ضد نظام البعث الطاغي بانه موقف او تدخل سلفي كويتي .
موجة استقالات بعثية: ماهر الأسد أطلق النار على الشرع وصفع بثينة شعبان وعلى الصعيد السوري نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية معلومات خاصة تفيد أن شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد أطلق النار على نائب الرئيس فاروق الشرع بعد جدل حاد بشأن المجازر التي ارتكبتها قوات الأمن، كما صفع المستشارة الرئاسية بثينة شعبان متهماً إياها برفع سقف التنازلات من قبل النظام من خلال حديثها عن الإصلاحات، ما يؤشر على عمق الخلافات داخل القيادة التي تواجه أيضاً موجة استقالات جماعية من "حزب البعث"، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في درعا. ووفقاً للرواية التي كشفتها ل"السياسة" مصادر خاصة، فإن نائب الرئيس فاروق الشرع ندد بشدة بممارسات الأجهزة الأمنية في الصنمين القريبة من درعا أواخر الشهر الماضي، وذلك خلال اجتماع مع رئيس الاستخبارات آصف شوكت وشقيق الرئيس ماهر الأسد وهو ضابط كبير في الجيش برتبة عميد يقود الحرس الجمهوري وفرقاً خاصة. ورداً على دعوة الشرع إلى محاسبة المسؤولين عن قتل أطفال في الصنمين، قال شوكت إنهم كانوا يحاولون الاستيلاء على الأسلحة من أحد المراكز الأمنية، فرد الأول متسائلاً: "من يصدق هذه الرواية"? ..عندها ارتفعت حدة التوتر، وأقدم شوكت على صفع الشرع قائلاً له: "اخرس يا درعاوي"، قبل أن يسحب ماهر الأسد مسدسه ويطلق النار على الشرع متوجهاً إلى شوكت بالقول: "هكذا يتم التعامل معه". بثينة out وأفادت المعلومات التي نشرتها صحيفة " السياسة " الكويتية أن المستشارة الرئاسية بثينة شعبان باتت فعلياً "خارج الخدمة" حيث تم إقصاؤها من منصبها، اثر خلاف حاد مع ماهر الأسد الذي صفعها على وجهها بعدما أبدى غضبه الشديد من مؤتمرها الصحافي في بداية الأزمة الذي أعلنت خلاله عن عزم الرئيس بشار الأسد على إجراء إصلاحات، معتبراً أنها رفعت سقف التنازلات من قبل النظام ما أدى إلى تصاعد التحركات الاحتجاجية، وفقاً لرأي ماهر الأسد. بن جدو يتعهد بحفظ أسرار "الجزيرة".. وفيصل القاسم ينفي استقالته ونشرت صحيفة القدس العربي في لندن تفاصيل استقالة الاعلامي بن جدو من قناة الجزيرة. وبعبارة 'في أمان الله' التي كان يختتم بها برنامجه السياسي 'حوار مفتوح' على قناة 'الجزيرة' ودّع غسان بن جدو مكتب 'الجزيرة' في بيروت، بعد استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاستقالة، التي تقدّم بها مؤخراً الى إدارة القناة ولم يكن الوداع سهلاً بل مؤثراً مع الزملاء لم يخل من الدموع ومن باقات الورد والدعاء بالتوفيق. وقد حمل بن جدو حقيبته السوداء التي اختزنت أياماً بيضاء قضاها في رحاب القناة القطرية، رغم مشقة المهنة، ومرارة الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ سنوات. غادر بن جدو المكتب وابتسامته ترافقه، وبدا أنه لم يغادر القناة فحسب، بل غادر المهنة حالياً الى مجال استثماري بعيداً عن الإعلام، إذ أعلن أنه سيتوجه الى افتتاح سلسلة من المقاهي في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله والتي وصفها 'بضاحية العز والصمود والشرف'. وقال 'لا أستثمر أي قرش الا في الضاحية الجنوبية. سأبدأ مشروعي من هناك، وربما امتدّ خارجها. فأنا رب عائلة. أحتاج لأن أؤمن لقمة عيش لأولادي بشكل منظم وثابت'. واللافت أن غسان بن جدو لم يسافر الى الدوحة لمناقشة موضوع استقالته مع ادارة القناة القطرية بل حضر وفد من الدوحة الى بيروت بعدما تبيّن أن قرار الاستقالة نهائي فتمّ قبولها باحترام، واتفق الجانبان على إنهاء العلاقة المهنية التي دامت لسنوات، في إطار اللياقة والتقدير المتبادل، كما اتفقا على إنهاء الترتيبات القانونية والمالية والإدارية. وتعاهد بن جدو مع الادارة على حفظ اسرار المهنة والقناة، وقال 'لن أغادر الجزيرة إلا كما دخلت اليها في كنف الاحترام، ولا أرى نفسي في أي وسيلة اعلامية في المدى المنظور'. ورداً على سؤال حول موقفه من الأحداث في سوريا يعلق بقوله: 'أنا مع حق الشعب السوري في التظاهر، ولكنني أيضاً مع الموقف القومي لسوريا. فاستهداف سوريا يعني استهدافاً للمقاومة. وأتمنى أن تهدأ الأمور، وتطبق الإصلاحات ويبدأ حوار داخلي جدي، بما يعود خيراً على الشعب والمعارضة والسلطة معاً'. من ناحية اخرى نفى فيصل القاسم مقدم برنامج 'الاتجاه المعاكس' في قناة 'الجزيرة' انباء جرى نشرها على بعض المواقع الالكترونية في سوريا تفيد بتقديمه استقالته من القناة. واكد الدكتور القاسم في اتصال مع 'القدس العربي' انه باق في الجزيرة وانه سيستأنف تقديم برنامجه مجدداً في الاسابيع المقبلة، والمح الى تعرضه لضغوط ومغريات كثيرة لتقديم استقالته، ولكنه لم يحدد مصدر هذه الضغوط، ولا طبيعة العروض المغرية التي تلقاها. لونا الشبل: الجزيرة خانت الأمانة الصحافية وظهرت الإعلامية السورية، لونا الشبل على شاشة التلفزيون السوري، لتفجر قنابل إعلامية بعد أن فتحت نيرانها على قناة «الجزيرة» التي اتهمتها بخيانة الأمانة الصحافية، بسبب تلفيقها للأخبار التي تبثها حول الأحداث في سوريا. وبحسب "النهار الكويتية" فأنها أشارت إلى أن الإطاحة بنظام الأسد هو مخطط موجود منذ أيام جورج بوش،. كما انتقدت لونا من وصفته باستهزاء (المفكر العربي) دون ان تذكر اسمه واكتفت بالابتسامة الساخرة. وأطلت لونا الشبل، على التلفزيون السوري في برنامج «لقاء خاص» لتكشف من خلاله عن ما وصفها البعض بالغرفة السوداء في قناة «الجزيرة» حول ما تبثه من تقارير مصورة، وتنقله من أخبار عن الأحداث في سوريا، يقال ان بعضها مفبرك، بحيث لا تحترم هذه القناة المصداقية والحرفية الإعلامية في نقل الأخبار خدمة لبعض المخططات السياسية التي يخطط لها منذ أيام جورج بوش وتوني بلير، والهدف منها إسقاط النظام السوري وليس تحسينه، حيث أكدت الشبل أن الهجمة الإعلامية على سوريا بدأت منذ سنوات داخل القناة، التي تسلحت بقاعدة بث خمسة أخبار صحيحة مقابل خبر واحد خاطئ، لتصبح على مدار السنوات على قدر كبير من المصداقية لدى المشاهدين. وأكدت لونا الشبل أن هذا المخطط كُتب عنه في العديد من الصحف والقنوات العربية والغربية وبعض الكتب، وأبرزها «كتاب المحافظون الجدد» حيث يقام على دعم المعارضين المحليين في أي دولة لإسقاط النظام الذي يُعتقد أنه قد يضر بمصالح أميركا وإسرائيل، كما أن الموضوع لا يقتصر على «الجزيرة» و«العربية» و«الشرق الأوسط» و«الحياة»، لأن المخطط أكبر بكثير، وهو مكشوف حتى في كتب غربية صدرت منذ سنوات، وبعضها صدر بعد عهد بوش ورايس. وأشارت الشبل إلى أن العديد من الصحف ووكالات الأنباء تتعامل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وبعض موظفي تلك الصحف والوكالات على انهم جواسيس يتخذون الصحافة غطاء، كما يتخذون صفة المحللين السياسيين نقابا يخفون من خلاله وجههم الحقيقي.