مرت سنوات طويلة على انتظار سكان درب دوشمان ذائع الصيت في المحمدية تدخل السلطات المحلية والجهات المعنية لتنظيم الرواج التجاري الذي يحدثه السوق اليومي الجوطية ، وذلك ضمانا للسير العادي لحركة المرور في الدروب والازقة المؤدية إليها وكذا تسهيل حركة التجول في الساحة المقابلة لها، من مسجد مالي وقسارية عتيقة هناك بعد احتلال الملك العمومي المحيط بها، من أرصفة وطرق معبدة. فبسبب "تحكم" الباعة المتجولين في الملك العمومي لجنبات درب دوشمان ، ولأجزاء مهمة من الأزقة والشوارع المحيطةبه والمسجد المذكور، وتكديس بضاعاتهم على الطرقات، ابتداء من الساعة الرابعة مساء، يتحول الفضاء إلى نقطة سوداء، . هذا في الوقت الذي طالب فيه المتضررون بتصويب الوضع، تزيد محاولات بعض الشباب لنشل حقائب النساء اليدوية، كما تتزايد احتمالات ضياع الأطفال والقدرة على التحكم في الأعصاب بسبب شدة الازدحام والتصاق الزوار بالباعة، إلى جانب تفتيش جيوب الرجال وجلابيب النساء عند التدافع نرجو اذن من الجهات الوصية ايجاد حل لهذه المشكلة في اقرب الاجال .