جانب من دورة سابقة للمجلس الجماعي ببومية Tweet 21-03-2013 06:33 بومية /بوحميدي عبد الله من المِِؤكد ان سكان بومية يمنون النفس ان يسير المجلس في مداولاته ونقاشاته في غير هذا الاتجاه الذي عطل باجماع المتتبعين ولايزال عجلة التنمية في معظم القطاعات وألحق أضرارا جسيمة بأكثر من مرفق تفيد بشأنها المعطيات وفي ظل الوضعيةالكارثية التي اصبحت تتخبط فيها مدينتهم جراء سوء التسيير ونهج سياسة الزبونية والمحسوبية والارضاء ات التي ادت الى الافلاس التام للمجلس واجهزته التي اصيبت بالشلل التام مما اثر سلبا على مصالح المواطنين وادى الى تعطيل التنمية المحلية للمدينة.ومن المؤكد ايضا ان الفريق الحالي الذي تجاوزته تطورات الاوضاع بمسافة طويلة لن يجد من قاموس يغترف منه اجوبته لشتى شعارات الاحتجاج والاستنكار والشجب التي باتت تطارده وتلاحقه سوى اتباع سياسة الهروب الى الامام التي لم تعد خلفياتها تنطلي على احد من المواطنين.فهل بتسويق الاتهامات والاتهامات المضادة والرضوخ للوبيات الضغط سيتم تدارس برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان وكذلك الشؤون المالية والجبايات والاملاك الجماعية وقضايا التعمير والمرافق والتجهيزات العمومية والوقاية الصحية والنظافة والبيئة. وهل في ظل غياب الانسجام بين اعضاء المجلس وعدم اداء بعض نواب الرئيس للمهام المنوطة بهم وانشغالهم بمصالحهم الخاصة وكذلك ضعف القوة التدبيرية وغياب الفاعلية في انجاز المهام.فالى أين تسير مدينة بومية في ظل هذا التشردم الذي يعيش على وقعه المجلس الجماعي.وهل بهذا الاسلوب يتوفر الفضاء الحقيقي لإتخاد التدابير التي من شأنها المساهمة في الرفع من القدرات في شتى المجالات ووضع بنية تصورية ولاسيما تلك المتعلقة بإنجاز البنيات التحتية والتجهيزات وتحريك مجموعة من المشاريع التي باتت تستدعي الحسم فيها وإيجاد حلول مستعجلة لها. وأمام هذا الوضع المتردي للمجلس هل سيتخد الرئيس مبادرات جريئة وحاسمة من أجل إعادة ترتيب أوراقه في تدبير المجلس ومن خلاله تدبير شؤون المواطنين قبل فوات الاوان ؟ Tweet 0 | 0 | 8| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi"