Tweet 17-12-2012 09:21 معاريف بريس /أبو ميسون لم تكن الرحلة سهلة الى جبال الأطلس حيث وقفنا على الكثير من الحقائق مثلما الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر الناجمة عن سوء فهم الحكومة للأوضاع الاجتماعية التي تعيشها مختلف المناطق والدواوير بأفقر منطقة بالمغرب وأغناها من حيث الثروة الغابوية حيث تلقب جبال الأطلس بمنطقة الذهب الأخضر لتوفرها على نوع من الخشب لا يوجد في منطقة أخرى . وعندما استعملنا مصطلح الحكومة تفتري على الشعب ،وتستغل سذاجته بروبورتاج موجه لتلميع صورتها عبر قناة القناة الثانية هو مجرد غيض من فيض لسوء التدبير والتسيير الحكومي أما واقع معاناة الشعب الأمازيغي بجبال الأطلس وصمة عار على مغرب يتجدد كما هو مكتوب في "بلاكات" التي تقابلها لافتات احتجاجات موجهة الى السلطات العليا. "معاريف بريس" أول موقع اخباري يقوم على التحقيق الميداني انتقل الى المنطقة التي سيعود الى أدق تفاصيلها ،لكن هناك أمر استعجالي كان موضوع رحلتنا ،والذي أثار شهية فضولنا الاعلامي هو تصريح وزير الداخلية امحند العنصر والذي فنذ فيه بالبرلمان وزاد أنه أصدر بلاغا في الموضوع دعمته صحافة مرئية "القناة الثانية" في حين أن موقع "معاريف بريس" وقف عن حقيقة الأمور وما يجري وما يروج حيث هناك حالتين لأطفال توفوا نتيجة البرد القارس بأغدو سنهما لا يتجاوز بين الشهرين والثلاث أشهر"لوالديهما جينو علي ،وبارو سعيد" والحصيلة مرشحة للارتفاع خلال الأسابيع المقبلة حسب تصريحات الساكنة. فهل الحكومة لها برنامج استعجالي لإنقاذ ما يمكن انقاذه أم أنها أكتفت بإعداد زيارة الماكياج لوزير الصحة الوردي الذي نشر خبر زيارته للمنطقة قبل أسبوع لاستقباله استقبالا منظما لتلميع صورة الحكومة الغائبة عن أي عمل انساني لانقاد طفولة أنفكو من الموت بسبب البرد القارس والغياب الكلي للدواء؟ وان لم يكن كذلك لماذا انتقل مندوب وزارة الصحة العمومية للاستقرار لمدة أسبوع بتونفيت ،ويقوم بجولات بين أغدو وأنفكو والدواوير المحيطة به هل لدعم الكذب على الشعب وتقديم تقارير خاطئة وبيانات كاذبة للسلطات العليا ؟ اذا ،هناك خلل في أمر- ما اما أن شعب الأطلس الشرقي ارتكب جريمة جنائية يؤدي فاتورتها كل موسم شتاء ،واما أن الفصل مجرد زمان ليفضح المستور؟ Tweet 0 | 0 | 5| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع