بعد المقال الذي نشرته البوابة بتاريخ24-10-2012 وتحت عنوان }كارثة التمدرس بميدلت – تعليم 2013 تحت الخيام {, والذي تطرقنا خلاله للوضع الكارثي والمؤسف الذي يتلقى فيه فلذات الأكباد حصصهم الدراسية في 2012 وتحت يافطة ( مدرسة النجاح ) وما آل إليه الوضع التعليمي بمجموعة مدارس التفاحة بفرعية دوار ايت داود بجماعة النزالة قيادة الريش إقليم ميدلت جراء التماطل واللامبالاة من طرف الجهات المسئولة وعلى رأسها نيابة وزارة التربية الوطنية بميدلت , والتي لم تدخر جهودا لإسكات الأفواه المنددة والمقهورة سوى نصب خيمة كحل ترقيعي بعد توقف دراسي دام زهاء الشهر ونيف ... نٌصبت الخيمة صباح الاثنين 15 أكتوبر2012 ( الصورة أعلاه ) وآلتحق التلاميذ بمقاعد الدرس على إيقاعات الزمهرير المصحوب بحركات ارتجاف الخيمة , تهاطلت أمطار الخير فلم يسلم منها القسم النموذجي وغمرت قطرات المطر الطاولات والكتب , وما هي إلا أيام قلائل وبعد شهر من التحصيل المرير وجراء عوامل المناخ القاسية الأخير وبالظبط بدايو الأسبوع الجاري سقطت الخيمة وخر القسم النموذجي أما مرآي التلاميذ الذين فتحوا صفحة جديدة من المعاناة مع الأمية . هناك حيث تٌداس كرامة الناشئة ولا أشد من غرابة طالب علم انتهت به ريح التشرد في المتاهات...وأطفال في بحث عن مأوى علمي وتعليمي ينقذهم من مخالب البرد ومناجل الجهل ومواجهة أعاصير الزمان الغريبة . سقطت الخيمة وسقط معها رمز العلم في القرية , سقطت الخيمة ففتح التاريخ صفحة جديدة من صفحات الأمية , سقطت الخيمة وسجل الزمان أيضا تماطل الجهات المعنية , سقط القسم النموذجي وسقطت معه رموز الترقيع التي يتفنن فيها أهل الدار التعليمية بالإقليم . فكفى وألف كفى من هذا الهٌراء ...