توصل الموقع ببلاغ للراي العام صادر عن رئاسة جهة درعة تافيلالت ننشره كاملا كما توصلنا به : بلاغ للرأي العام في نفس المناخ السياسي المطبوع بالإسهال المرضي لإعلام الفساد والتحكم ، والموسوم بإنتاج منتظم للكذب والافتراء في حق المؤسسات والمسؤولين وخصوصا من أطر ومناضلي حزب العدالة والتنمية ، نالت جهة درعة تافيلالت حصتها الوافرة من هذه الرداءة المستترة تحت عباءة الإعلام . آخر هذه الفقاعات الكاذبة ادعاء " توظيف فرنسية " بإدارة الجهة . والحقيقة الكاملة التي يجب أن يعلمها الراي العام المستاء بكل تاكيد من هذه الممارسات المفضوحة ، هي ما يلي : - إذا كان يقصد بالتوظيف إجراء المباريات في إطار القوانين الجاري بها العمل ، فالجهة لم تجر أي مباراة للتوظيف، باستثناء التباري حول منصب مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع AREP ، حيث تم اختيار الدكتور إبراهيم جعفر لهذا المنصب ( ينحدر من إقليم تنغير ، وهو المدير السابق لبرنامج تأهيل واحات تافيلالت POT، والاطار بوزارة البيئة) . - إذا كان الأمر يتعلق بأعضاء ديوان رئيس الجهة - وهو ما لم يشر إليه صانع الخبر المكذوب جهلا بالقانون أو تعمدا للتشويش كالعادة - فإن الأمر يتعلق بتطبيق مقتضيات المادة 103 من القانون التنظيمي للجهات والتي تنص في فقرتها الثانية على ما يلي ( يجوز لرئيس المجلس تعيين مكلفين بمهمة لا يتجاوز عددهم أربعة ..إلخ ). وفي هذا الإطار وجب توضيح ما يلي : - تم اقتراح " تعيين " ( وليس توظيف !! ) السيدة Maryline Sommier مكلفة بالتعاون اللامركزي la coopération décentralisée ، وهي سيدة فرنسية تحمل الجنسية المغربية ، حاصلة على شهادة عليا من جامعة السوربون بباريس في علم الاجتماع وخبيرة في العلاقة مع المنظمات الدولية. وقد تمت إحالة ملف تعيينها على السيد وزير الداخلية للتأشير عليه طبقا للقانون. - إن مبلغ التعويض للمكلفين بالمهام المحدد في 18000 درهما ( ثمانية عشر ألف درهم ) تم بقرار حكومي ، لتقوية أداء الجهات بالخبرة والكفاءات المؤهلة لتدبير تحديات التنمية الجهوية ، وليس اجتهادا من رئيس الجهة. وختاما ، فإن استهداف مواطنة فرنسية حاملة لجنسية مغربية ، باقحامها في ألاعيب الانحطاط الأخلاقي الذي يمارسه إعلام الفساد والتضليل ، استهداف مدان ، لأنه يحمل في طياته شحنات من العنصرية و الكراهية و التمييز المنافية لأخلاق المغاربة وقيم المغاربة ودستور المغاربة ، في التعامل مع الآخر كيف ما كانت جنسيته أو جنسه أو دينه أو لونه أو عرقه. لأجل ذلك ، وفي انتظار كذبة أخرى ، أجدد الدعاء في هذه العشر المباركات باللعنة على من بضاعته كذب وتضليل ، وسياسته كذب وتضليل ، وأخباره كذب وتضليل ! الحبيب الشوباني / رئيس جهة درعة تافيلالت الخميس 8 شتنبر 2016