إستفاقت ساكنة بومية صباح يومه الثلاثاء (2 غشت الجاري) على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها إمرأة في عقدها السابع ، إذ تم العثور بمقر سكناها على جثتها مضرجة في دمائها وآثار الضرب بالسكين بادية على مختلف أنحاء جسدها بالإضافة إلى علامات كي متفرقة وفقا لما أفاد به للموقع مصدر عاين جثة الهالكة . هذا وحضرت فرقة علمية تابعة للدرك الملكي إلى مسرح الجريمة حيث قامت برفع عدة بصمات وأخذت أشياء أخرى قد تفيد في التحقيق الذي أمرت النيابة العامة المختصة بفتحه . وقد تم نقل جثة الضحية صوب المستشفى الإقليمي بميدلت لإخضاعها للترشيح الطبي تنفيذا لأوامر النيابة العامة في هذا الصدد . ولايزال الغموض يلف هذه الواقعة وملابساتها ولم تعرف لحدود الساعة دوافع هذه الجريمة الشنيعة ومن يقف وراءها .