تمخض عن النتائج التي افرزتها انتخابات 4 شتنبر 2015 بمدينة الريش فوز الأصالة والمعاصرة ب12 مقعدا يليه حزب التقدم والإشتراكية ب9 مقاعد وحزب العدالة والتنمية ب6 مقاعد وأخيرا حزب التجمع الوطني للأحرار بمقعدين. لكن هاته التشكيلة الفائزة من هذا النزال السياسي خلفت ركاما من ردود الفعل المتباينة بين مرحب بها و رافض لما افرزته من وجوه مألوفة مع القليل من الوجوه الجديدة. مما اثر سلبا على تحديد الوجه الحقيقي للتحالفات المقبلة و التي ستقود الى التربع على كرسي رئاسة بلدية الريش وسط حقائق انتشرت كالنار في الهشيم و تتعلق بإقصاء التحالف الأول الذي كان يشمل الجرار والمصباح لكن اولى الاخبار المتسربة من مطبخ التحالفات الهشة أعطت تحالفا جديد وهو يتضمن زواج المصباح بالكتاب وبدون حضور ولي أمر الأخير وتم هذا بمباركة شاهدي الحمامة هو سيناريو محتمل لم يعلن بعد بتاريخ العرس ولم يعرف حتى العدلين المنتصبين اللذان وثقا هذا الزواج . وقد طفت إلى السطح مطامع الجهة الأخرى في محاولة نسف هذا التحالف بمناورات اخر لحظة التي ابرزت سيناريو اخر يتقدمه الجرار مع ولي الكتاب المطرود بصحبة الوافد الجديد في محاولة الظفر بالخارجة عن القطيع ، المواطنون بمقاهي مدينة الريش يستننكرون الأوضاع السياسية التي وصلت إلى الحضيض الا ان المعطيات المتوفرة و حضورأهل الجاه (ناس الفوق) جعل من العدالة و التنمية بالريش مجرد رقم يراهن عليه مرشح الجهة لنيل رئاسة درعة تافيلالت مما يعطي انطباع موسوم بالاسف على حزب يحظى بتعاطف شعبي الا انه يواجه مصاعب و عراقيل فوق طاقته من المحتمل ان تتهاوى في القادم من الأيام لأنه تحالف مجبرا ومكرها مع من كان يحسبه من رموز الفساد بالمدينة . تجدر الاشارة الى ان الحرب الشرسة على نيل رئاسة بلدية الريش استعملت فيه صواريخ التوصيات الحزبية العليا وغازات التوفقات الكبيرة والضحية دائما هي الطبقة المسحوقة . وتحظى كل هاته المحطات بمتابعة يومية للمواطنين في اغلب الاخبار التي يتم تداولها في المقاهي والكواليس مما يحرم فئات عديدة من ساكنة المدينة من معرفة مستقبلها فالكل يعيش على اعصابه في انتظار معرفة الرئيس القادم و ايضا المرشحين المحتملين لرئاسة بلديتهم ... صراع الظلام ينتج عدد كبير من الضحايا والمصابين... وللحديث بقية..