منذ أن أنشئت وهي موصدة الأبواب أمام الجميع. هل الشباب غائب تماما في هذه المنطقة؟ وبالتالي كان خطأ أن أنشئت دار الشباب فيها؟ هل أسست فقط لكي تنهب ممتلكاتها ثم بعد ذلك تنسى كأنها لم تكن؟ إنه لمن المؤسف أن نجد هذه الدار مقفلة ولا مسؤول تتواصل معه لكي يمنحك "راس الخيط" لما يدور داخل جدرانها. لكن على الأقل هذه الجدران والأبواب ترسل لنا رسائل واضحة مغزاها الاستهتار وعدم تحمل المسؤولية. أخبار تقول إنها في طور الاصلاحات وأنه قد خصصت ميزانية خاصة لذلك، سمعنا هذا منذ مدة ولكن لم نر شيئا من هذا كله، و إن حصل ذلك، هل ستنهب ممتلكاتها مرة أخرى ثم تعود الى حالتها الاصلية من جديد وكأن قدرها أن تؤسس لكي تُنهب فقط. هناك شباب متطلع و متميز في المنطقة يحتاج لهذا النوع من الفضاءات لكي يبرز قدراته و إبداعاته في شتى المجالات. يجب فقط أن تعطى له الفرصة للقيام بذلك. دار الشباب بتونفيت تحتفل باللامبالاة و التسويف.