تاونزة: يوم إخباري تحسيسي حول برنامج دعم التنمية الإستراتيجية و المجالية بالجماعة. ينظم المجلس الجماعي لجماعة تاونزة يوما إخباريا تحسيسيا حول برنامج دعم التنمية الإستراتيجية و المجالية ...و قد وجه المجلس إستدعاءات الحضور لرؤساء الجمعيات و المؤسسات التعليمية. نثمن هذه المبادرات و نصفق لها كثيرا لأنها لا يمكن إلا أن تكون لبنة في سبيل إنجاح ما يرفعه الجميع من شعارات و تحديات: المقاربات التشاركية ، إشراك المجتمع المدني في اتخاد القرارات ، التكوين و التكوين المستمر....إلخ نعم نشجع مثل هذه المبادرات و ندعو إللا الإكثار منها و إلى تجسيدها لواقع ملموس و لأعمال يراها المواطن و يحسها و يستفيد منها سعيا وراء تجسيد مبادرة التنمية البشرية.. لقد تم عقد مثل هذه المبادرة في جماعة مولاي عيسى بن ادريس و في جماعة تسقي... لكن ما لا نفهمه هو توقيت هذا اليوم الدراسي : الخميس 02 أبريل 2009 ، و الجماعة المجاورة ، مولاي عيسى بن ادريس تحتفل بموسم مولاي عيسى بن ادريس كما أن هذا الخميس يوم عطلة بالنسبة للتعليم ، و يوم ذهاب للموسم بالنسبة للسكان لأن قبيلة أيت اعتاب تتمحور حول مركز جماعة مولاي عيسى بن ادريس...فهل المجلس الجماعي تعمد هذا التاريخ كما تعمد عدم استدعاء رجال و نساء التعليم الممثلة في مجالس تدبير المؤسسات،إضافة إلى كل فعاليات المجتمع المدني؟ ... تاريخ هذه الأيام الدراسية قريب من تاريخ إجراء الإنتخابات الجماعية...فهل هي تعبئة للجمعيات و رؤساء المصالح في سبيل تلميع الصور و إزالة الضباب ، ذلك الضباب الذي يوجد قرب أعين المواطنين و يمنعهم من رؤية واضحة لمجالسهم المنتخبة...لقد تعب المواطن من الأيام الدراسية و من كثرة التنظير...إنه متطلع للعمل، للمصداقية ، لوضع مصلحة الوطن و المواطنين فوق كل اعتبار، متطلع لمحاسبة من ينهب المال العام ، لمن يقضي 5 سنوات في مجلس جماعي دون أن يقدم شيئا يذكر....متطلع للكثير و خاصة لأبسط شروط الحياة الكريمة...فكيف يعقل أن الطريق الرابطة بين مولاي عيسى بن ادريس و تاونزة لا ترقع إلا حين يسمعون أن مسؤولا رفيع المستوى سيزور المنطقة، فهل المواطن العادي ليست له قيمة؟ أتمنى أن أكون مخطئا إلا أنني أقول فعلا ما أراه...كيف تستدعون المؤسسات التعليمية للتكلم عن التنمية و هم الذين دقوا أبوابكم للمساعدة و لو بالقليل ، لصباغة قسم هنا أو لمحاربة ظاهرة هناك، لكن دون جدوى... للأسف كانت الأبواب موصدة...وكما نعلم فأوراش إصلاح التعليم الذي يعرف تعثرات بالجملة، أنيطت بالجماعات مسؤوليات كبيرة لإنجاحها...على كل حال أتمنى أن ينجح اليوم الدراسي...و أن يكون قيمة مضافة في سبيل تنمية المنطقة..لا وسيلة للدعاية و التلميع..