نظمت العديد من نساء مدشري :"لهري" و "تالهريت" يوم أمس الخميس 4 يونيو، مسيرة احتجاجية ،نحو مقر قيادة كرامة،هي الثانية من نوعها في ظرف أسابيع معدودة، واعتصمن في ساحته طيلة الصباح ، مطالبات بإيجاد حل عاجل لمعضلة الماء الشروب، الذي حرمت منه الساكنة ،بسبب عدم صلاحية مضخة البئر الارتوازية .....و ألححن على ضرورة الإسراع في ربطها بالشبكة الكهربائية،لاسيما و أن الجمعية التي تتولى تدبير شؤونها،أضحت عاجزة عن مواجهة تكاليف استهلاكها المفرط للكازوال، و ما يواكبه من أعطاب، تستدعي القيام بإصلاحات متلاحقة، واقتناء قطع غيار... وإذا كان مجلس جماعة كرامة،قد خصص ميزانية تناهز 15 مليون سنتيم ،للمساهمة في حل هذا الإشكال--- الذي بات يؤرق المواطنين و يشغل بال الرأي العام ،خصوصا وأن تبعاته المأساوية،لحقت بتلميذات و تلاميذ الثانوية التأهيلية "الإمام الغزالي" بتاكريرت، الذين لا تحتاج معاناتهم اليومية لأي وصف أو تعليق.-— فإن كافة المعطيات تؤكد بأنه مبلغ غير كاف للإيفاء بالغرض،الشيء الذي يتطلب تدخلا مباشرا من المجلس الإقليمي، أومن مجلس الجهة، أو من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو من عمالة الإقليم، ... وهي كلها دواليب مسؤولة عن إيصال جرعة الماء إلى المواطن المغلوب على أمره..فلا يعقل في هذا السياق الحزين ،أن يكون مبلغ الأربعة ملايين سنتيم ، الذي ينقص مشروع كهربة المضخة صعب المنال...........فهل من مغيث ؟؟؟؟؟