تسببت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة ميسور مؤخرا إلى سقوط قنطرة "سيدي بوطيب" المتواجدة على الطريق الرابط بين جماعة سيدي بوطيب و بلدية ميسور على واد "شوف شرق" . انهيار هذه القنطرة التي يعود إنشائها لنهاية لسنة 2007 اي لم يتجاوز عمرها عشر سنوات ، أدت إلى تعطل حركة السير بعد أن تعذر المرور على العربات، ما جعل السكان والتلاميذ يعيشون معاناة حقيقية ، لاسيما بعد أن أصبح المرور عبرها مغامرة. فهل ستتدخل الجهات الوصية في أقرب الوقت لإعادة بناء وإصلاح هذه القنطرة المتهدِّمة الأجزاء والأطراف؟. وقد أكدت مصادر من عين المكان ل "ميدلت اونلاين" أن هذه القنطرة "الحديثة العهد"، لم تعرف أي إصلاحات منذ إحداثها ، و ان سبب الانهيار يعود بالأساس الى مكتب الدراسات الذي اشرف على وضع الدراسة للمشروع ، مما يطرح علامة استفهام في خبرة مكاتب الدراسات خاصة ان القنطرة حديثة الانشاء، وأشارت المصادر ذاتها ان الولوج الى مدينة ميسور من الجماعة القروية سيدي بوطيب اصبح يتطلب قطع أزيد من 14 كلم مما سيشكل عبء على ساكنة الجماعة . فهل ستتدخل وزارة الرباح لفتح تحقيق في ما ألت اليه هذه القنطرة و إيجاد حل مؤقت للسكان ام انها ستدفن رأسها كالنعام الى ان يتعود المواطنين على وضعهم، ويصبح تساقط الأمطار نذير شؤم بالنسبة لهم . تجدر الاشارة ان انهيار القنطرة اجج غضب الفيسبوكيين أبناء المنطقة و كالوا وابلا من الانتقاد للمشرفين على تهيئة هذا المشرع الحديث النشأة مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع فيما ذهب البعض الاخر الى التهكم على أساس ان الانهيار سيحول القنطرة الى معلمة تاريخية سيقبل السياح على زيارتها من كل حدب و صوب.