بخلاف الثقافة السياسية والحقوقية السائد في المغرب، اتهمت "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، التي يرأسها عضو اللجنة الإدارية لحزب "الإتحاد الاشتراكي" الحبيب حاجي زميله في الحزب، محمد شباعتو، الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحزب "الوردة" ب"اضطهاد" الرحل المنتمين الى قبيلتي مشيخة ايت باسو ومشيخة رحو أو علي قيادة ايزر وقيادة زايدة بإقليم ميدلت، و"نهب ثرواتهم واستغلالهم أبشع استغلال في تناف تام مع مبادئ حزب الاتحاد الاشتراكي وسياسته المنتمية للاشتراكية والديمقراطية والحقوق الاجتماعية" حسب ما ورد في بيان توصل الموقع بنسخة منه . ودعا البيان الدولة المغربية إلى حماية حياة الرحل واحترام نمط عيشهم وتقديم المساعدات الممكنة من جميع الادارات والوزارات ومعاقبة كل من تسبب في الاضرار بهم سواء اقتصاديا أو أخلاقيا أو اجتماعيا، مطالبا البرلماني محمد اشباعتو بالكف من مطامعه في الاراضي موضوع ترحال هؤلاء الرحل وعن أساليب المضايقات الناتجة عن تعيين نواب جماعات سلالية من طرفه وتجييشهم من أجل استصدار وثائق تجردهم من أراضيهم ومراعيهم ,اماكن الاستقرار الرئيسية والثانوية . بيان للرأي العام الوطني والدولي بشأن اضطهاد الرحل ضد الشعوب الاصلية بالمغرب بتاريخ 25/06/2014 أشرقت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في شخص المسؤول الاعلامي في هيأتها التنفيذية "محمد عطاوي" رفقة رئيس جمعية "ارحالن"(جمعية خاصة بالرحل) على ارجاع السكان الى خيامهم وبنائها من جديد بعدما هدمتها السلطة المحلية رفقة رجال القوات المساعدة وهم الرحل المنتمين الى القبيلتين الاتيتين : مشيخة ايت باسو ومشيخة رحو أو علي قيادة ايزر وقيادة زايدة بإقليم ميدلت. وذلك بعد نضالات واحتجاجات واعتصامات قام بها هؤلاء الرحل أمام المجلس الوطني لحقوق الانسان ووزارة الداخلية طيلة هذا الاسبوع . وتجدر الاشارة الى أن السلطات العمومية مرفوقة بالقوات العمومية قد اضطهدت هذه القبائل لمدة سنة وهدمت خيامهم في مناطق مختلفة وتركت الامر بنسائها وأطفالها عرضة للضياع في مناطق الثلوج والبرد القارس في تواطؤ سافر مع المسؤولين المنتخبين الذين يسخرون كل امكانياتهم من أجل طرهم بعيدا عن مناطق ترحالهم الاصلية من أجل استغلال أراضيهم . وهنا لابد من الاشارة الى مايرتكبه من خروقات برلماني المنطقة الذي من المفروض أنه يمثل الامة السيد محمد اشباعتو والذي هو في نفس الوقت رئيس المجلس الاقليمي بالجهة وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حيث تستغرب الساكنة بالمنطقة الى سلوكاته التي تصب في اضطهاد السكان ونهب ثرواتهم واستغلالهم أبشع استغلال في تناف تام مع مبادئ حزب الاتحاد الاشتراكي وسياسته المنتمية للاشتراكية والديمقراطية والحقوق الاجتماعية . ونظرا لكون هؤلاء السكان الاصليون الرحل لازالوا مضطهدين في نمط عيشهم وفي مناطق ترحالهم وفي حقهم في العيش الكريم من عدم ايجاد الدولة وسيلة لتعليم أبنائهم والاستفادة من حقهم في العلاج وباقي الحقوق المستتبعة من طرف الدولة المغربية فانه يتعين طرح أمر حياة هؤلاء على المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل من أجل ايقاف كل الخروقات الماسة بهم . 1)المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها المؤسسات التابعة للأمم المتحدة لزيارة السكان الرحل من قبائل أيت باسو وأيت رحو أوعلي وباقي القبائل باقليم ميدلت للوقوف على نمط حياتها ورصد الخروقات الماسة بها ومعرفة الجهات التي تمارس الاضطهاد في حقها . 2) تدعوا المجلس الوطني لحقوق الانسان بانجاز تقرير عاجل ومفصل والاستماع الى مطالب الرحل بتنسيق مع الجمعيات الحقوقية المعنية وجمعية ارحالن المعنية المباشرة وايجاد حل عاجل لوضعهم المأساوي والكشف عن الجهات بدقة المتسببة في افساد حياتهم وتحويلها الى جحيم . 1)الدولة المغربية بحماية حياة الرحل واحترام نمط عيشهم وتقديم المساعدات الممكنة من جميع الادارات والوزارات ومعاقبة كل من تسبب في الاضرار بهم سواء اقتصاديا أو أخلاقيا أو اجتماعيا . 2) البرلماني محمد اشباعتو بالكف من مطامعه في الاراضي موضوع ترحال هؤلاء الرحل وعن أساليب المضايقات الناتجة عن تعيين نواب جماعات سلالية من طرفه وتجييشهم من أجل استصدار وثائق تجردهم من أراضيهم ومراعيهم ,اماكن الاستقرار الرئيسية والثانوية . 3) كما تطالب وزارة الداخلية بعدم مجاراة هذا البرلماني في أساليبه هذه بتزكية مخططاته الرامية الى الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من الأراضي . 4) كما تطالب حزب الاتحاد الاشتراكي باجراء تحقيق في الموضوع واتخاذ ماتراه مناسبا في حق برلمانيه على ضوء هذا التحقيق . -الهيئات الحقوقية الوطنية بالتحرك والوقوف على عين المكان دعما للسكان وجمعا للمعطيات واتخاذ المواقف الحقوقية المناسبة.