توصل الموقع ببيان جديد صادر عن تنسيقية أساتذة سد الخصاص بإقليم ميدلت المعتصمين أمام مقر نيابة التعليم بميدلت منذ حوالي ثلاثة اشهر دون ان تتحقق مطالبهم المشروعة ، وللمزيد من التوضيح ننشر البيان كاملا كما توصلنا به : بيان إيمانا منهم بعدالة قضيتهم المتمثلة في تسوية وضعيتهم المالية و الإدارية ،وأمام استمرار النائب الإقليمي في نهج سياسة التجاهل و التماطل في إيجاد حل ينصف أساتذة سد الخصاص المعتصمين أمام نيابة وزارة التربية الوطنية بميدلت لما يقارب ثلاثة أشهر متحملين قساوة الظروف الطبيعية و الإقتصادية ،مازالت هذه الفئة عازمة كل العزم وبمعنويات جد مرتفعة على مواصلة أشكالها النضالية السلمية حتى تحقيق كافة مطالبها العادلة و المشروعة. ففي الوقت الذي تمت فيه تسوية وضعية أساتذة سد الخصاص في مجموعة من النيابات الأخرى كنيابة إقليم الراشدية من نفس الجهة وبصيغة 30 ساعة أسبوعيا، وتمكينهم من شواهد إدارية نجد نائب إقليم ميدلت الذي يدعي بأنه يحترم القوانين و المراسيم ، و يبذل مجهودات جبارة لحل هذا الملف، لا يبدي أية نية صادقة و لا أية إرادة حقيقية لتسوية وضعية هذه الفئة ،موهما الرأي العام أنه ينتظر ردا من الوزارة الوصية التي راسلها حسب قوله منذ أكثر من شهرين ونصف ،بل و الأكثر من هذا نجد أن النائب الإقليمي مارس نوعا من التمييز في منح الشواهد الإدارية ،وذلك بتمكين البعض منها دون الآخر. وعليه، قرر أساتذة سد الخصاص فرع ميدلت مواصلة أشكالهم النضالية السلمية ،وقضاء يوم عيد المولد النبوي الشريف أمام مقر عمالة إقليم ميدلت، بعيدا عن أهلهم و أسرهم . وإذ نعلن للرأي العام مايلي: إدانتنا الصارخة للسياسة التي يتبعها النائب الإقليمي لميدلت تجاه ملف أساتذة سد الخصاص إدانتنا الصارخة للصمت المخزي و الغير المبرر لنقابات إقليم ميدلت إدانتنا الصارخة للصمت الممنهج لعامل إقليم ميدلت ونحمله مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع . عزمنا مواصلة النضال و الإحتجاج السلمي بشتى أشكاله حتى انتزاع حقوقنا المشروعة. ولن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت وعاشت تنسيقية أساتذة سد الخصاص فرع ميدلت صامدة ومناضلة