نظم الراصد الوطني للنشر والقراءة بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة الغرب - الشراردة - ابني احسن - القنيطرة مساء يوم الأربعاء 22 ماي 2013 بالخزانة الجهوية (القنيطرة)، بمشاركة: القاص المصطفى كليتي (القنيطرة) الذي قدم ورقة نقدية عن المحتفى بها موسومة ب "في حدائق كافكا أو حين يطفو العبث ويتسلل" منطلقا من تحليله للعنوان وعلاقته الجدلية بكافكا، إلى الحديث عن المتن الرواية الحكائي الذي يعري الأوضاع الاجتماعية المتدهورة والمزرية . وبمشاركة الأستاذ محمد العياطي (سوق أربعاء الغرب) بورقة عنونها ب "الحب في زمن الشظايا من البوح التلقائي إلى الاحتجاج الواعي"، انطلق فيها من عتبة العنوان وطبيعة العمل السردي وتجليات شخوص الرواية إلى الغوص في أغوار حالاتها النفسية وما تعانيه من ضياع وتهميش وإقصاء. وقدم كذلك محمد الكلاف (طنجة). ورقة عنونها ب"الأخرس والحكاية للمبدعة زوليخا موساوي الأخضري"، تطرق فيها إلى أسلوب الرواية الذي ينحاز إلى اللغة البسيطة السلسة التي تتغلغل في مسام المتلقي بسرعة نشوب النار في الهشيم، وهذا من ذكاء الكاتبة التي عرفت كيف تستميل القارئ وتستقطبه بلغتها التي تنحو عن التعالي الأكاديمي. وقد عرفت هذه الأمسية حضور مجموعة من الشخصيات الوازنة، حجوا من مختلف ربوع الوطن لمشاركة المحتفى بها هذا العرس، شعراء وروائيين وقصاصين وفنانين وصحفيين وجمعويين... وكل المهتمين بالشأن الثقافي. ثم اختتم هذا الحفل بكلمة المحتفى بها الروائية زوليخا موساوي الأخضري ، التي أعربت عن امتنانها ل"الراصد الوطني للنشر والقراءة" و"المديرية الجهوية لوزارة الثقافة" على إنجاب هذه الأمسية التكريمية وعلى لالتفاتتهما النيرة للاحتفاء بأعمالها الروائية، كما قدمت كلمة مشحونة بالحب والتقدير للأساتذة المشاركين في هذا الحفل على قراءاتهم النقدية، ثم ناشدت الجمهور الحاضر بخطاب شيق عن تجربتها الأدبية وعلاقتها بسحر الكلمة وحب الكتابة. لتكلل هذه الأمسية بتذكار قدمته القاصة فاطمة الزهراء المرابط للمحتفى بها.