شب حريق قبل قليل، في مبنى البرلمان وسط العاصمة، حيث شوهدت ألسنة النيران بالبناية المطلة على شارع محمد الخامس، الأمر الذي جعل السماء تتلبد بالدخان لأزيد من 15 دقيقة قبل أن يتدخل رجال المطافئ لإخماد النيران، وفقا لما عاينت هسبريس. وتفيد المعطيات الأولية أن وقوع الحريق تم إثر تماس كهربائِي، في مكيفاتٍ أُعيدَ تركيبُهَا، فِي الآونَة الأخيرة، مما جعلَ ألسنَة اللهب تتطايرُ فِي الطابق العلوِي، بسبب انفجار في الوحدة المركزيَّة للتكييف. وقد تمكنَ رجال المطافئ من السيطرة بشكل سريعٍ على الحريق، الذِي انطلق من الوحدة المركزيّة للتكييف، الموجودة فوق مكتب رئيس المجلس، كريم غلاب، الذِي حضرَ على عجلٍ لمعاينة الحريق رفقَة نائبه، محمد يتيم، الذِي كانَ بمكتبه حين شبَّ الحريق ولم يخلفِ الحريق، الذِي جعلَ الموظفين يغادرون مكاتبهم، أيَّ ضحايَا، مثيراً حالةً من الهلع بين المتواجدين بالبرلمان ودفعهم إلى الخروج، وقد ترك دخانا كثيفاً بالمكان، في الوقت الذي اضطرت فيه قوات الامن إلى تفريق المئات من المعطلين الذين تزامن وجودهم في مكان الحادث.