اعرب المغرب عن “اسفه” لقرار السلطات الجزائرية “اقصاءه” من مؤتمر اقليمي حول “مكافحة الارهاب والجريمة العابرة للحدود”. واضاف بيان لوزارة الخارجية المغربية ان “المملكة تأسف لرد الفعل السلبي للسلطات الجزائرية ولهذا الموقف الاقصائي بالرغم من ان الامر يتعلق بخطر يحدق بالجميع”. واوضح البيان ان الحكومة المغربية “عبرت رسميا عن استعدادها للمشاركة في هذا الاجتماع والمساهمة بشكل نشيط في نجاحه، كما سبق ان ابلغت بذلك الجزائر البلد المضيف”. وشدد البيان على ان “الجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل والصحراء تتطلب ردا جماعيا ومتشاورا في شأنه”. وناقش مندوبو سبعة بلدان افريقية (الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو وليبيا وتشاد) اليوم الثلاثاء خلال هذا الاجتماع الوضع الامني في منطقة الساحل والصحراء حيث يشكل “الارهاب والجريمة المنظمة” “تهديدات حقيقية”، كما اعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي. واعتبر ان التعاون الحدودي الفعال والمتعدد الاشكال بين هذه الدول امر بالغ الاهمية. وتشهد منطقة الساحل منذ سنوات ازدياد انشطة المهربين وقطاع الطرق وانشطة المجموعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. مراكش بريس 2010