أيدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو المملكة المغربية في الإجراءات التي اتخذتها لحماية أطفالها من حملات التنصير التي تقوم بها إرساليات تتستَّر وراء غطاء الأعمال الإنسانية، مستغلة براءة الأطفال اليتامى وحاجتهم، للتغرير بهم وتلقينهم مبادئ الدين المسيحي. وقالت الإيسيسكو في بيان لها صدر اليوم، إن من حقّ المملكة المغربية السيادي منع مثل هذه الحملات غير الأخلاقية وغير القانونية التي تنتهك سيادة المغرب وقدسية دينه الرسمي وحقوق أطفاله. وأشادت الإيسيسكو بما تتمتع به المملكة المغربية من تسامح، وبما توفره لأتباع الديانات من حرية ممارسة شعائرهم الدينية، وبما تحفظ لهم من كرامة وحقوق. وأكدت الإيسيسكو في بيانها أن هذا التسامح وهذه الامتيازات لا يجوز اتخاذها وسيلةً للقيام بممارسة غير أخلاقية وغير قانونية للتنصير تحت غطاء الأعمال الخيرية أو الإنسانية، وبخاصة في حقّ الأطفال الأبرياء اليتامى والمحتاجين للعون. ويذكر أن عدد الذين أبعدوا بالفعل من المنصِّرين من المغرب بلغ حتى الآن 27 شخصاً، ضمنهم 16 كانوا يشرفون على ملجأ لليتامى في بلدة (عين اللوح) قرب مدينة إفران السياحية، فوق جبال الأطلس (وسط البلاد). والذين أبعدوا هم منصِّرون من أمريكا وبريطانيا ونيوزلندا وهولندا وجنوب أفريقيا والبرازيل وكوريا الجنوبية ونيجيريا. وكانت وزارة الداخلية المغربية قد نشرت بياناً حول الموضوع يوم الثلاثاء الماضي. وقالت الإيسيسكو في بيانها، إن هذا العدد الكبير والتنوّع في جنسيات المنصّرين، يدلان على وجود خطة منظمة تستهدف المملكة المغربية في دينها ووحدة شعبها. مراكش بريس 2010