شارك مراكش بريس . عدسة : جمال السميحي. التمكين السياسي للنساء في شمال إفريقيا والشرق الأوسط في ضوء التحولات الراهنة مراكش بريس . عدسة : جمال السميحي. في إطار برنامج "أمل" لدعم القيادة التغييرية للنساء في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إفتتحت اليوم بمقر جمعية النخيل بمراكش وبشراكة مع مؤسسة أكسفام، بحضور عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت، ومصطفى لعريصة رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ، ومجموعة من المستشارات الجماعيات والفعاليات الأكاديمية والحقوقية والإعلامية ، ورائدات حقوقيات يمثلن كل من الجزائر وتونس ومصر ولبنان وفلسطين والأردن وجورجيا والشيلي ، الملتقى الإقليمي حول "المشاركة السياسية للنساء" الذي يغطي يومين ، قصد فتح النقاش بين مختلف المتدخلين في الموضوع من أجل فسح المجال أمام تبادل الرؤى والخبرات حول مختلف العوائق والإكراهات التي تحول دون ضمان وصول النساء إلى مراكز القرار في المنطقة العربية. حيث عرفت أشغال اللقاء تقديم العديد من القرءات القانونية والتحليلية حول آليات المشاركة السياسية للنساء في المنطقة العربية، وحول واقع وتحديات المشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي للنساء في البلدان العربية، وتقديم تجارب الدول العربية المشاركة في مجال التمكين السياسي، "السياسة والنساء الشابات في وضعية صعبة ، وطرح العديد من التساؤلات حول دور المجتمع المدني في تحسين النهوض بالمشاركة السياسيىة للنساء ، ودور الحكومات في تحسين النهوض بالمشاركة السياسيىة للنساء . كما ناقش الملتقى الإقليمي المعني حول "المشاركة السياسية للنساء" مشروع" تعزيز دور الأحزاب والنقابات في النهوض بالمشاركة السياسية والعامة للنساء " والتحولات الديمقراطية النابعة من الثورات والحراك في عدد من البلدان العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، في ضوء بروز أهمية أن تكون الهياكل السياسية ديمقراطية، قائمة على الحقوق وتعزيز المشاركة الفعالة للمرأة، وطرح قضايا النساء والمدافعة عنها ضمن البرامج والسياسات ، والأحزاب السياسية والنقابات تعترف بالحاجة إلى بناء القدرات لإدخال إصلاحات هيكلية تمكن من المشاركة الفعالة للنساء وأشارت الدكتورة زكية المريني أن الأهداف الخاصة للمشروع ترمي إلى ادخال مبدأ المساواة في انظمة النقابات والأحزاب لتمكين النساء من الوصول الى مواقع صنع القرار تفعيل دور الأحزاب والنقابات في تمكين النساء من العمل وتطوير وعيهن السياسي وبناء قيادات نسائية قادرة على المشاركة في صنع القرار ، تشجيع النساء على الإنخراط الفاعل في الأحزاب السياسية وتطوير النقاش حول القضايا النسائية داخل الأحزاب السياسية والنقابات ، كما يهدف المشروع إلى المساهمة في التغيير والإنتقال الديمقراطي في المنطقة العربية وفي تفعيل المشاركة السياسة للنساء مما يكفل المساواة بين الجنسين وإحترام حقوق النساء والإعتراف بها كمكوّن أساسي ضمن منظومة حقوق الإنسان ، واستحداث التدابير والإجراءات الإيجابية ضمن الأحزاب السياسية والنقابات لتحقيق المشاركة السياسية الفاعلة للنساء خلال فترة التحول الديمقراطي . في ذات السياق، أوضح الحسين الراجي، عضو اللجنة المنظمة للملتقى، أن أهداف الدراسة الخاصة بالمغرب تنصب حول معرفة مدى استعداد النخب والمنظمات الحزبية والنقابية لتمثل مبادئ المساواة بين الجنسين وقدرتها على ملائمة قوانينها وممارستها مع روح الدستور الجديد، وتحديد وقياس مدى تقدم المغرب في اتجاه الأهداف الإنمائية للألفية خصوصا الهدف الثالث المتعلق بالمساواة بين الجنسين، وبالأخص المرمى 13 الذي يحث على بلوغ نسبة ثلث النساء لمواقع القرار السياسي، بالإضافة ، إلى حاجيات المنظمات الحزبية والنقابية المغربية في ما يخص توطين مقاربة النوع وتملك قيم المساواة والإنصاف وتكافؤ الفرص بين النساء والرجال داخل هذه المنظمات . شارك