a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""سانديك " يحول حياة سكان اقامة الاطلس بشارع محمد السادس في مراكش إلى جحيم" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=10274" data-via="" data-lang="ar" شارك مراكش بريس عدسة : جمال السميحي سكان إقامة الأطلس الكائنة على شارع محمد السادس، بالحي الشتوي على تراب مقاطعة جليز في مراكش تحولت حياة سكان إقامة الأطلس الكائنةعلى شارع محمد السادس، بالحي الشتوي على تراب مقاطعة جليز بمراكش، إلى مأساة و جحيم جراء ما وصفه نفس سكان الإقامة بتصرفات وكيل اتحاد الملاك "سانديك " العمارة هذا الأخير الذي أصبح يتحكم في السكان مغاربة و أجانب ضدا على أحكام القانون المنظم للملكيات المشتركة والذي يعطي الحق للسكان ، كقوة تقريرية من خلال الجمع العام كل صلاحيات في إتخاذ القرارات اللازم تنفيذها من طرف وكيل الإتحاد. إلى ذلك، عبر ذات الساكنة ل "مراكش بريس" عن معاناتهم مع السانديك المعني، والتي وصلت إلى حدود منعهم من الدخول إلى شققهم، و تعبئة الحراس الخاصين للعمارة إتجاههم ، ضدا عن حريتهم في التحرك، وفي إستغلال ممتلكاتهم الشخصية، مما دفع ببعض السكان إلى اللجوء إلى القانون، وإستحضار مفوضين قضائيين و إنجاز محضر معاينة . و حسب شهادة السكان فإن تفاصيل صراعهم مع "السانديك" المذكور، تعود إلى وقت سابق ، كما توضحه العديد من الشكايات المقدمة ضده إلى وكيل جلالة الملك ، والتي يستفاد من مضمونها ، لجوءه إلى ممارسة المنع من حقهم الدستوري في إستغلال ممتلكاتهم الخاصة، وإستعمال العنف ضدهم ، وتهديدهم بالادعاء أنه صاحب نفوذ وقوة لا تقهر و يمكن الزج بمن يخالفه الرأي وراء القضبان أو تسليط زبانيته من بعض العناصر ذوي الميولات العدوانية لتأديب كل من سولت له نفسه أن يخالف رأيه ، كحاكم مزاجي على حد وصفهم ، للإقامة المذكورة . في ذات السياق، يؤكد أحد السكان ل "مراكش بريس" أن الساندك المعني ، لازال هو الحاكم المسير للإقامة وحده دون الرجوع إلى القاعدة التي كلفته بمهامه، وهي القاعدة التي باتت ترزح منذ زمن غير بعيد تحت وطأة ما نعثته ذات المصادر، بالسلك المنافي للأخلاق ولأدبيات الجوار ، و للقوانين الجاري بها العمل فيما يخص تدبير أمن وسلامة الملكيات المشتركة، وإتهام بعضهم بتحويل شققهم إلى أوكار لممارسة الفساد والدعارة، و إستجلاب العاهرات والفتيات القاصرات، و تحويل شققهم إلى مواخير وفضاءات لإحياء الليالي الحمراء، مما يتعارض جملة وتفصيلا مع وضعية الإقامة ومع السمعة التي تحظى بها ،خصوصا وأن الإقامة تسيجها من كل أركانها كاميرات مراقبة تتابع مجموع الحركيات التي تعرفها الإقامة المعنية ، من خلال نقل الصور الحية لكل شادة وفادة بداخلها وحول المحيط الخارجي له . وإرتباطا بنفس الموضوع، فإن شكايات أخرى يرجع تاريخها إلى سنة 2012، كان قد تقدم بها أحد سكان إقامة الأطلس المعنية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش يدعي فيها و يتهم من خلالها قاطن بالعمارة بإعداد محلات للدعارة و إستغلال القاصرات و الوساطة ، بالإضافة إلى شكايات في مواجهة الساندك من أجل الإعتداء و الضرب والجرح وشكاية أخرى موقعة من طرف سكان العمارة مغاربة وأجانب يشتكون فيها مما عبروا عنه بالخروقات والتصرفات اللا قانونية و اللا أخلاقية واللامسؤولة التي يعمد لها وكيل الإتحاد خلال إنعقاد الجمع العام بتاريخ 22/02/2014، على خلفية إستشعاره بإقدام ساكنة الإقامة على عزله، حيث عمد السانديك المذكور حسب ذات المصادر إلى نسف الإجتماع ، واستفزاز الحضور بالجمع العام المعني، والانفراد بقرار تأجيل تاريخ الجمع العام والذي لم ينعقد لحد كتابة هذه السطور رغم الإحتجاجات المقدمة من طرف أجانب يهددهم باللجوء إلى سفاراتهم لطلب التدخل لضمان حقوقهم المشروعة، قبل أن ينتهي ساكنة إقامة الأطلس إلى اللجوء والمطالبة يتطبيق مقتضيات قانون الملكيات المشتركة، وقبل أن تستقر آرائهم على إعمال مختلف الأساليب النضالية والترافعية المشروعة من أجل تغيير ما وصفوه بالسانديك الذي يخنق إقامة الأطلس، ويكتم أنفاسها وحقوق ساكنتها في السكن الآمن والعيش الكريم. a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""سانديك " يحول حياة سكان اقامة الاطلس بشارع محمد السادس في مراكش إلى جحيم" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=10274" data-via="" data-lang="ar" شارك