شارك مراكش بريس عدسة : محمد سماع علمت " مراكش بريس " من مصادر موثوقة، أن شابا أقدم بمدينة الشماعية في إقليمآسفي على صب كمية كبيرة من مادة "البنزين" سريعة الاشتعال على مستوى جسمه رفقة زوجته وأم ابنته التي لازالت في ربيعها الخامس، وتعود أسباب النازلة إلى خلاف حاد كانا قائما بين الطرفين، ناجم عن سوء معاملة الزوج لزوجته ومقابل ذلك كان يوم الحادث هو الفاصل بين موعد الطلاق بينهما، حيث أن المتهم لم يتقبل الأمر، وقام بتأجير سيارة خفيفة ومكث لمدة طويلة بجوار إقامة والدها المتواجدة بمدينة الشماعية من أجل الإيقاع بالضحية في قبضته وإقناعها بالعدول عن فكرة إنهاء العلاقة بينهما. وأضافت المصادر ذاتها، بأن المتهم الذي تسرب إليه اليأس والفشل في إقناع الزوجة بالتراجع عن فكرة الطلاق، ليشهر السلاح الأبيض في وجهها ويرغمها بالقوة على مرافقته، ويصب كمية كبيرة من المادة البنزين على جسدها وحاول تنفيذ عملية انتحارية جماعية انتقاما من الزوجة التي لم ترضخ لطلبه، لكن بعض المارة وبالقرب من مسرح الحادث، انتبها لما يحدث بين الزوجين، وإلى جانب ذلك باغتوا المتهم الشيء الذي أدى به إلى ارتباك أثناء تنفيذ جريمته وساهم في إنقاذ حياة الزوجة من محرقة وتحريرها من قبضة الزوج، ومن جهته حاول في أكثر من مرة إضرام النار في الضحية إلا أن يده كانت مبللة الأمر الذي استعصى عليه القيام بما كان مخطط إليه سابقا. وعلى إثر ذلك، انتقلت عناصر الدرك الملكي بالشماعية إلى عين المكان حيث وجدت المتهم في حالة تلبس وبحوزته كمية كبيرة من مادة "البنزين" كما أن ثيابه رفقة الضحية التي لم تكن سوى ابن خالته مبللة بنفس المادة المذكورة. هذا، وأثناء الاستماع إلى أطراف الملف من قبل الضابطة القضائية أصيبت الزوجة بانهيار عصبي أدى بها إلى نقلها صوب إحدى المصحات الخاصة قصد تلقي العلاجات الضرورية الأولية بينما تم وضع الزوج تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضه على العدالة، بتهمة محاولة حرق زوجته والانتحار. شارك