شارك مراكش بريس . تعيش مراكش في هذه الآونة، على وقع وتفاصيل مجموعة من المظاهر الإجرامية، نتيجة ما وصفه متتبعون وفاعلون حقوقيون بالتراخي الأمني، حيث باتت تعرف العديد من الشوارع الرئيسية الكثير من السلوكات الإنحرافية، بسبب مجرمين يعمدون إلى تغطية رؤوسهم بقبعات صوفية، أو غطاءات رأس مرتبطة بالسترات الرياضية، والمعاطف القطنية. كان آخرها، تعرض شاب في عقده الثاني، لإعتداء سافر إستهدف إنتزاع دراجته النارية منه، من نوع "سوينك" على مقربة من محطة القطار، أمام مقر "سوبراتور" بشارع الصويرة ، لولا تدخل أحد المواطنين الذي فضل التدخل لإنقاذ الضحية، في المقابل باتت منطقة فران التراب بمنطقة أزلي، على مستوى شارع العيون، تعيش على مختلف أنواع الإجرام، بدءا من قطع الطريق على المارة،وإنتهاءا بسرقة الفتيات والنساء، ونهب السيارات. إلى ذلك، بات شارع مولاي رشيد بحي جليز، عرضة للكثير من الحالات الإجرامية، كان آخرها إعتراض منحرفين من ذوي الجاكيتات المموهة، والقبعات الساترة لسائحة برازيلية، سعى المنحرفون المذكورون إلى تجريدها من حقيبتها الجلدية اليدوية، حيث لفتت أنظار المواطنين إليها، بسبب صراخها، قبل أن ينتشلوها من بين براثن العصابة المستقرة بالشارع، وقبل أن تحضر العناصر الأمنية التي طفق أحد أعضائها من الشرطة، إلى تقديم المواعظ للمتدخلين في إنقاذ السائحة، دافعا أياهم إلى "الدخول في سوق رؤوسهم". في سياق مماثل، صار شارع مولاي رشيد ، يعيش تحت وابل من الفوضى بسبب عصابة ، معروفة من طرف بعض "الصقور" وبعض عناصر الشرطة السياحية والتي تنضوي تحت لوائها منحرفة تعرف بإسم "الشينويا" ورفيقيها،حيث يتخذون من الركن المقابل لمقهى "ماك عمر" ، وبعض الفيلات المهجورة، منطلقا لممارسة نشاطهم الإجرامي . وإرتباطا بعالم الإجرام في مراكش، فقد تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي، على الشبكة العنكبوتية ، شريط حول عملية إعتداء إجرامي على زوجين من طرف مجرم، بأحد شوارع مراكش، وهو الشريط الذي تناقلته مواقع دولية أخرى، مما يسيء إلى السمعة الإستثمارية والسياحية للمدينة، التي صارت تتهددها حرب الشوارع بكل مواصفاتها . شارك