a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="مسرحية "الروكي بوحمارة" تتوج من جديد جماهيريا بمراكش ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8577" data-via="" data-lang="ar" شارك محمد القنور . عدسة : جمال السميحي. مسرحية "الروكي بوحمارة" تتوج من جديد جماهيريا بمراكش . محمد القنور … عدسة : جمال السميحي . عاش مسرح دار الثقافة بمراكش أمس على جماليات ، مسرحية "الروكي بوحمارة" للنادي الفني المراكشي كوميديا، للكاتب المسرحي المتألق عبد الإله بنهدار، وهي المسرحية التي إعتبرت جديدة شكلا ومضمونا من طرف النقاد وعشاق أب الفنون، لما تتضمنه من إحالات دلالية، تلامس حاضر الأمة المغربية، من خلال إستنباط التاريخ، ضمن تفاصيل حركية عرف كيف يوظفها المبدع بوبكر فهمي ، الذي أبدع تحويله إلى حركية متفاعلة وخلابة ، عبر حنكة ودراية المخرج المتميز حسن هموش . وكانت المسرحية قد صدرت مؤلفا عن دار كلمات تحمل عنوان " الروكي بوحمارة " من الحجم المتوسط تتكون من 111 صفحة ، تعتبر المسرحية كجزء ثان بعد مسرحية " قايد القياد الباشا الكلاوي" وتأتي ضمن مشروع مسرحي يشتغل عليه الكاتب عبد الإله بنهدار يتكون من ثلاثة أجزاء والذي وأنجز منه حتى الآن جزأين، ليغطي بذلك مرحلة مهمة من تاريخ المغرب تمتد من عهد السلطان المولى الحسن الأول إلى عهد السلطان مولاي يوسف .. ولا يعتبر هذا المشروع تاريخا بقدر ما يعتبر رؤية إبداعية، منطلقة من الشخصيات التاريخية التي تصلح كمحرك للفعل الدرامي على خشبة المسرح ، يقول الدكتور عبد الكريم برشيد في تقديمه لهذه المسرحية أنه أمام كاتب مسرحي من هذا الزمان، وأمام مسرحية أهم ما فيها هو عمقها وغناها ومخاطرتها في قراءة التاريخ قراءة عالمة وفاهمة وجديدة، والمسرحية غنية بأحداثها الماضوية، الملامسة لبعض تفاصيل الحاضر الوطني والعربي ، وكأن فصولها تستشرف جنبات الحاضر المسكون تحت طائلة وجحيمية "الفوضى الخلاقة" التي عصفت بكل مكنونات وتطلعات الزمن العربي، الشيء الذي يجعل من هذا العمل الدرامي عملا فاحصا للوضع العربي، ورسالة فنية موجهة من خشبة المسرح المغربي المتفرد والمتوحد بالمعنى الرشدي للكلمة إلى كل مواطن يعيش مابين الماء والماء، مابين المحيط الأطلسي والخليج العربي ، وعملا دراميا قابلا لأن يقدم على أكثر من واجهة مسرحية ، وعلى شتى عروض الشاشة الفضية و الكبيرة ". وتعتبر مسرحية "الروكي بوحمارة" التي قدمتها فرقة النادي الفني المراكشي كوميديا، بدار الثقافة أمس الخميس 14 نونبر الفارط تتويجا لمسار فني إبداعي ، إنطلق منذ مسرحية "قايد القياد" . a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="مسرحية "الروكي بوحمارة" تتوج من جديد جماهيريا بمراكش ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8577" data-via="" data-lang="ar" شارك