شارك عبد الرزاق القاروني إقليم الرحامنة : هبات عينية للمتعلمين بمجموعة مدارس أولاد محمود عبد الرزاق القاروني أشرف أحمد بن الزي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش تانسيفت الحوز رفقة موح بوداود، نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم الرحامنة، يوم الأربعاء الفارط 23 أكتوبر ، بمقر المركزية الإيكولوجية لمجموعة مدارس أولاد محمود بدائرة سيدي بوعثمان بالإقليم، وبحضور ممثلي السلطة الإدارية والمنتخبين، وأسرة التربية والتعليم والمجتمع المدني، وبعض ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والجهوية، على توزيع هبة عينية على تلميذات وتلاميذ المؤسسة، تتكون من 14 حاسوبا لإحداث وتجهيز قاعة متعددة الوسائط بالمجموعة المدرسية، و55 دراجة هوائية لفائدة المتمدرسين البعيدي المسكن، وآلة استنساخ، إضافة إلى العديد من الملابس الجاهزة واللعب واللوازم والأدوات المدرسية لفائدة مختلف التلميذات والتلاميذ المعوزين بالمؤسسة. وتندرج هذه المبادرة المواطنة، التي تروم تشجيع التمدرس بالوسط القروي، في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون الثلاثية الأطراف المبرمة بين مجموعة مدارس أولاد محمود، والجمعية الإسبانية للتربية والدعم الاجتماعي (UTINAM)، ومؤسسة الهاشمي العيادي للمرأة والطفل في وضعية صعبة بالعالم القروي. وأوضح بوعزة أمامة، مدير المؤسسة المستفيدة من هذه المبادرة، أن هذه الهبات الموزعة تشكل إضافة نوعية للمساهمة في تحسين مؤشرات التمدرس، وقصد الارتقاء بالبنية التحتية، وتنشيط الحياة التربوية بكافة الوحدات المدرسية المكونة للمجموعة المدرسية، مشيرا أن المؤسسة قد استفادت بفضل هذه الشراكة، من عدة مبادرات اجتماعية وتأهيلية داعمة للتمدرس، ككهربة المدرسة الإيكولوجية بأولاد محمود بالطاقة الشمسية، دعما لمشروع المؤسسة الإيكولوجي، وحفر بئر وتجهيزه بالمدرسة المركزية لتوفير الماء الشروب للمتعلمات والمتعلمين، ودعم أنشطة النادي البيئي بالمؤسسة. وأوضح أن مجموعة مدارس أولاد محمود تروم، في أفق الموسم الدراسي 2015-2016، التنافس من أجل التوشيح بوسام اللواء الأخضر الإيكولوجي على المستوى الوطني. كما تتغيا تحسين مجمل مؤشرات التمدرس بها، من خلال الرفع من عدد المسجلين الجدد بالسنة الأولى ابتدائي، وتحقيق نسبة 50 % من الإناث في صفوف المسجلين الجدد بالمؤسسة، تفعيلا لمقاربة النوع، وبلوغ نسبة 100 % في صفوف الناجحين للالتحاق بالتعليم الثانوي الإعدادي ونيل شهادة الدروس الابتدائية، علاوة على التقليص من نسبة الانقطاع والهدر المدرسي، اعتمادا على مبادرات اجتماعية داعمة للتمدرس. وعرف هذا الحفل، أيضا، تقديم فقرات تنشيطية وتوثيقية، تتمثل في تشخيص لوحة تعبيرية من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسة، تحمل عنوان: "طوبى لشركائنا الأوفياء"، وعرض شريط وثائقي موسوم ب"قصة المدرسة الحديقة" حول مشروع المؤسسة الإيكولوجي. إلى ذلك، تم تقديم هدايا رمزية من طرف المجموعة المدرسية أولاد محمود لمختلف شركائها الأوفياء، تقديرا وعرفانا بالخدمات الجليلة التي ما فتئوا يقدمونها من أجل تأهيل هذه المؤسسة وتشجيع التمدرس بها. شارك