لنجعل من سنة 2012 سنة محاكمة رموز الفساد و ناهبي المال العام و استرجاع الأموال المنهوبة/ عبد الصادق مشموم في إطار أنشطتها الحقوقية و النضالية تنظم الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب – فرع مراكش- ندوة عمومية يوم السبت 28 يناير 2012 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الاجتماعات التابعة لمقاطعة جليز الكائن مقرها بشارع محمد السادس (شارع فرنسا سابقا) تحت شعار: ( لنجعل من سنة 2012 سنة محاكمة رموز الفساد و ناهبي المال العام و استرجاع الأموال المنهوبة ). و ستتوزع أشغال الندوة إلى عدة محاور وفق الشكل الآتي 15h: كلمة تقديمية للندوة: الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب /فرع مراكش/. 15h30: أي دور للقضاء في التصدي لجرائم الفساد و نهب المال العام. تأطير: ذ/ عبد الإله المستاري الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. 16h: الرشوة بالمغرب: مؤشرات القياس و استراتيجيات المواجهة. تأطير: ذ/ عبد السلام أبودرار رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة. 16h30: العلاقات الاقتصادية: رهان التنافس المفتوح و إشكالية الاحتكار. تأطير: ذ/ محمد أبو العزيز مستشار رئيس مجلس المنافسة. 17h: المال العام: آليات الرقابة و متطلبات بناء دولة الحق و القانون. تأطير: ذ/ عمر أبو الزهور نقيب هيئة المحامين بمراكش. 17h30 : مناخ الأعمال بالمغرب. تأطير: ذ/ إدريس بنعلي خبير اقتصادي و أستاذ جامعي. 18h : الفساد بالمغرب: الأسباب و النتائج. تأطير: ذ/ طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب. هذا، ويشكل الفساد و نهب المال العام بمراكش أسلوبا في التدبير و التسيير ، ظل محكوما لعقود بسيادة الإفلات من العقاب و تغييب قواعد العدالة و القانون و هو الشيء الذي سهل للبعض مراكمة الثروة بشكل غير مشروع ضدا على قيم الشفافية والنزاهة و المساواة،. إلى ذلك فقد عرفت جهة مراكش حسب الشكاية نهبا ممنهجا و مدبرا للمال العمومي كشفت عنه تقارير رسمية و أخرى إعلامية و تحركت منظمات المجتمع المدني و القوى الديمقراطية لفضح المفسدين وناهبي المال العام و المطالبة بمحاكمتهم وفقا للقانون و استرجاع الأموال المنهوبة. لذلك فإن الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش و باعتبارها جزء لا يتجزأ من النسيج المدني الديمقراطي بالمدينة و انطلاقا من مبادئها و قانونها الأساسي و الداخلي اللذين يجعلان من مناهضة الفساد و نهب المال العام أحد أهدافها الكبرى ترى لزاما أن تتقدم بهذه الندوة.