المملكة المغربية : الفنانون المغاربة : ماذا لو قاموا بتعبئتهم للمشاركة في الإستحقاقات المقبلة!؟. إستغرب الرأي العام الوطني، والمحلي بمراكش قيام جل الفنانين والمغنيين المغاربة باشهار جماعي لمجموعة الضحى للاسكان، و قد اعتقد اغلب المشاهدين بداية أن الأمر يتعلق بحملة وطنية كبرى للتضامن أو أن الدولة تريد تعبئة المغاربة لحدث وطني كبير، كالقيام بالتعبئة لتحسي المغاربة بأهمية المشاركة في إستحقاقات 25 نونبر المقبلة. إذا استطاعت “الضحى” أن “تدور” مع 90 في المئة من الفنانين لكي ينصبوا على المغاربة، فمن المحتمل جدا أن يستعمل نفس “المرتزقة” في دعاية لحزب سياسي جديد يستولي على الحكومة الجديدة بطريقة “ديمقراطية”. واعتبر البعض قيام الفنانين المغاربة بأداء اغنية جماعية للضحى في الاشهار بمثابة احتقار للفنان المغربي، ومنتقدين قبول هؤلاء الفنانين الاشهار من مجموعة الضحى، التي لها ملفات قضائية مع العديد من المواطنين،في مراكش و سجلت في حقها فضائح متعددة منها تفويتات الاراضي في مختلف المدن المغربية، بعدما ظهرت عيوب في مختلف عمارات الضحى، خاصة في مراكش والدارالبيضاء والرباط وسلا . وعلمت “الثورة المغربية” من عدد من الفنانين أن الحد الأدنى لتعويض كل واحد من هؤلاء وصل إلى مائة ألف درهما” 10 مليون سنتيم”، فيما حصلت النجمة نجاة اعتابو على 130 مليون سنتيم. وقد أنفقت شركة العقار على هذا الإعلان، أزيد من 3 ملايين درهما. وخصصت الشركة، وفق معطيات حصلت عليها ” مراكش بريس” أكثر من هذا المبلغ لبث الإعلانات في الإذاعة والقنوات طيلة هذا الشهر، و حسب خبير في هذا الميدان فستبلغ الحملة الإعلانية حوالي مليار سنتيم. فهل اشترت الضحى سمعة واصوات الفنانين؟ وهل الفنان المغربي يبيع نفسه بالمقابل من اجل الضحك على المواطنين لفائدة الضحى؟، التي اكتسحت سائر المدن، وقضت على حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط، وشنت حملة شعواء على المناطق الخضراء، والملاعب، والغابات، وحولت مناطق خضراء وبراري مزهرة الى صحراء قاحلة، بعدما اقتلعت الاشجار على طول الطريق، وجعلت الارض صحراء قاحلة، قصد بناء فيلات وعمارات راقية قد تباع وقد لاتباع.