إنتخب علال الأزهر رئيسا لمنظمة العمل المغاربي خلال جمعها العام التأسيسي ؛ وقد ضم المجلس الإداري للمنظمة أكثر من أربعين عضوا؛ فيما تم التوافق على أسماء نضالية وأكاديمية حقوقية داخل المكتب المسير للمنظمة على غرار الإتحادية لطيفة دنيا كأمينة للمال والدكتورة عائشة الحجامي والدكتور إدريس لكريني إضافة إلى نجيب آيت عبد المالك رئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش . من جهتها أشارت الدكتورة عائشة الحجامي ل ” مراكش بريس” أن عمليات بناء الاتحاد المغاربي باتت تتطلب انخراط كل الطاقات والأطر والفاعلين المجتمعيين والاقتصاديين والمثقفين؛ موضحة أن المنظمة تأتي في سياق تكريس أسس الاتحاد المغاربي عبر جهود تقودها إلى جانب مختلف الفعاليات المثقفة والمدنية الرامية إلى ذات الاتجاه، سواء عبر تنظيم لقاءات فكرية وثقافية وفضاءات تواصلية تعزز العلاقات المغاربية وتقارب مواضيع تدعيم بناء الاتحاد المغاربي؛ وربط علاقات تواصلية منتظمة بين مكونات المجتمع المدني في الدول المغاربية؛ وبين مختلف الفعاليات والنخب السياسية والاقتصادية والأكاديمية والفكرية.. التي تدافع عن نفس الأهداف؛وتشجيع البحث والتنظير في قضايا الاتحاد المغاربي،والتحسيس بالإمكانيات التي تدعم بناء الاتحاد والفرص التي يفتحها ذلك على المستقبل بالنسبة للمنطقة المغاربية والعربية؛ وتعزيز وتمتين العلاقات بين الأجيال الصاعدة في دول الاتحاد.والتحسيس بحجم التكلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. التي يفرزها عدم تفعيل الاتحاد المغاربي. محمد القنور