قال وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي اليوم في كلمة له أمام ممثلي الصحافة الوطنية والأجنبية بمقر وزارة الداخلية بالرباط أن خلية أمغالا كانت تسعى إلى تجميع بعض التنظيمات " الإرهابية " المفككة ، وأن تأطير الخلية كان يشرف عليه عنصر مغربي مقيم بشمال مالي لم يكشف الوزير عن اسمه. وأضاف الشرقاوي أن ترسانة الأسلحة التابعة للخلية التي حجزتها مصالح الأمن المغربية تم ضبطها في ثلاثة مواقع قرب أمغالا (200 كلم عن مدينة العيون) وضمت 30 رشاشا وراجمتين من عيار 80 ملمتروآر بي جي و60 ذخيرة. كما تم حجز خرائط طبوغرافية للحدود المغربية - الجزائرية. وذكر الوزير أنه تم اعتقال أربعة أعضاء تابعين للخلية في فكيك وأحفير كانوا يحاولون التسلل إلى الجزائر عبر الحدود المغربية الجزائرية للتدرب في معسكرات القاعدة بالجزائر. وأضاف الوزير أن الخلية المفككة لديها ارتباطات بشبكات أوروبية من جنسيات مختلفة. وأشار الشرقاوي إلى أن أعضاء الخلية حاولوا القيام بمداهمات لمؤسسات بنكية ومؤسسات لتحويل الأموال من أجل توفيرموارد مالية لتمويل عملياتهم الإرهابية. وأكد وزير الداخلية المغربي ما أوردته وكالة الأنباء المغربية يوم أمس من أن الخلية المفككة قرب أمغالا، تضم 27 فردا كانوا يخططون للقيام بعمليات " إرهابية " عبر سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة لاستهداف " مصالح وطنية وأجنبية ". وأوضح الوزير ما تناقلته الوكالة كون الخلية خططت لإرسال عناصرها لمعسكرات القاعدة بالجزائر وشمال مالي لاكتساب خبرة قتالية ومن تم العودة لتنفيذ مخططاتها " الإرهابية " بالمغرب. وخصصت وزارة الداخلية المغربية طائرات لنقل ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى أمغالا لمعاينة الأمكنة التي كانت تتحرك فيها " الخلية الإرهابية ".